سوريا الأمل الأخير للصين في طريق المونديال..!!

علي معالي (الشارقة)
يسدل الستار غدا على مباريات المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023 على استاد نادي الشارقة بإقامة مباراتين قويتين في «الأولى» يلعب الفلبين مع المالديف، وفي «الثانية» تلتقي الصين مع سوريا.

في لقاء الكلاب الضالة مع المالديف، يخطط الأول لتأكيد حالة التطور التي يعيشها والتواجد الثاني في نهائيات كأس آسيا 2023 بالصين، يحتل الفريق حالياً المركز الثالث برصيد 10 نقاط، في حين توقفت المالديف عند 6 نقاط فقط، وفي المقابل يشهد المالديف تغييراً في شكل هجومه حيث يدفع المدرب بالمهاجم القناص، والذي يعتبر أسطورة الكرة في تلك الجزر وهو علي أشفق الذي شارك في وقت قصير في المباراة الأخيرة أمام الصين.

وفي المباراة الثاني تعتبر الأقوى والأكثر خطورة وأهمية، فهي بمثابة الأمل الأخير للتنين من أجل التأهل للمرحلة الثانية من تصفيات المونديال، والفوز هو الحل الأوحد للصين على أمل التأهل كأحسن ثواني بعد أن فرص نسور قاسيون نفسهم على المجموعة من البداية للنهاية برصيد 21 نقطة ضمنت لهم التأهل عن جدارة في المقابل رصيد التين 16 نقطة.

أخبار ذات صلة

السعودية.. الحسرة على «الهجوم الضعيف»!

الغساني: «الخماسية» تجعلنا أكثر ثقة وتواضعاً

لقاء الليلة هو رقم 14 بين الفريقين، فازت الصين في 7 مباريات، فيما انتصرت سوريا 5 مرات، وفرض التعادل نفسه على مباراتين، وسجل المنتخب السوري في جميع المباريات 15 هدفاً، وأحرز التنين الصيني 26 هدفاً، وجاء أكبر فوز للمنتخب الصيني في مباراة ودية عام 1966 بنتيجة 6-0، فيما كان أكبر فوز للمنتخب السوري في عام 1986 بنتيجة 3-0، ضمن دورة ودية، وكانت آخر مباراة رسمية بين الفريقين قد انتهت بفوز نسور قاسيون 2/ 1 في مباراة الذهاب من هذه التصفيات.

وهناك حالة من القلق والتوتر داخل صفوف التنين خشية الخسارة وضياع حُلم التأهل للمرحلة الثانية من تصفيات المونديال، في المقابل ستكون أعصاب سوريا الأهدأ حالاً كونها مجرد مباراة تحصيل حاصل بالنسبة لهم.