علي معالي (الشارقة)
10 أهداف سجلها المنتخب الصيني في شباك المالديف في مباراتين، بواقع 5 أهداف ذهاباً ومثلها إياباً في تصفيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، ليخطو «التنين» خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفه في التأهل للمرحلة التالية من تصفيات المونديال.
ويتبقى للصين عقبة صعبة للغاية وهي مباراة سوريا الثلاثاء المقبل، التي يحتاج فيها إلى الفوز فقط لكي تكون فرصة البقاء متواجدة كواحدة من أفضل 4 فرق في المركز الثاني من 8 مجموعات، بعد أن تصدر وضمن المنتخب السوري تأهله بصفته أول المجموعة عن جدارة واستحقاق، برصيد 21 نقطة في 7 مباريات، محققاً العلامة الكاملة، في حين رفع الانتصار الأخير للصين على المالديف رصيده إلى 16 نقطة.
خماسية الصين الأخيرة بعثت رسالة الطمأنينة والثقة النسبية في صفوف «التنين» قبل لقاء «نسور قاسيون»، خاصة أنهم يعتبرون مباراة الثلاثاء «حياة أو موت» بالنسبة لهم، في المقابل هي تحصيل حاصل للسوريين. والمباراة كانت الثالثة للتنين تحت قيادة مدربهم الصيني «لي تاي»، خلفاً للإيطالي مارتشيلو ليبي.
وقال تاي عقب المباراة: أمامنا وقت قصير للتعافي قبل مباراة سوريا، وآمل أن يكون كل لاعبي فريقي في حالة جيدة لمواجهة القوية والمرتقبة في نفس الوقت.
وأشاد المدرب بما قدمه فريقه أمام المالديف من البداية حتى النهاية، حيث أنهت الصين الشوط الأول بالتقدم بهدفين، وسط أخطاء وخبرات قليلة من الفريق المنافس.
وقال اللاعب تشانج البرازيلي المولد: كما خطط مدربنا، ضغطنا بشدة على خصومنا منذ البداية، لقد نجحنا في ذلك وعلينا الاستمرار في التركيز حتى نهاية المباراة المقبلة.
وأضاف: لعبت بشكل أساسي في الوسط مع وو وآلان على كلا الجانبين، وكان من المدهش أننا لعبنا بشكل جماعي وجيد.