لوس أنجلوس (أ ف ب)
سجّل كريس بول 17 نقطة ولعب 15 تمريرة حاسمة، ليقود فينكس صنز إلى فوز ساحق 123-98 على دنفر ناجتس ويتقدم 2-صفر، في سلسلة مواجهات نصف نهائي الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» للمنطقة الغربية في الدوري الأميركي للمحترفين بكرة السلة.
وكان المخضرم بول العنصر الأساسي في الانتصار الكبير لصنز، إذ قام بالتقاط خمس مرتدات وأنهى المباراة من دون أي خطأ. وسجل كل لاعب أساسي لصنز أكثر من عشر نقاط، ولم يعط فريق فينيكس أي فرصة لناجتس للاحتفال بلاعبه الصربي نيكولا يوكيتش الذي اختير الثلاثاء أفضل لاعب لموسم 2020-2021.
وسجل ديفين بوكر 18 نقطة لفينيكس، فيما أضاف دي أندري أيتون الذي راقب يوكيتش طوال المباراة، 15 نقطة و10 متابعات. وأنهى الصربي المباراة برصيد 24 نقطة و13 مرتدة وست تمريرات حاسمة، وغادر في الربع الأخير مع فرض فينيكس لسيطرة كاملة.
وقال بول: لقد كان مرة أخرى جهداً جماعياً، كنا نعلم مدى أهمية هذه المباراة، مشيراً إلى أن صنز لم يرغب في التوجه إلى دنفر لخوض المباراة الثالثة يوم الجمعة مع تعادل في السلسلة. وأضاف: أردنا فقط الحفاظ على ميزة اللعب على أرضنا وتحقيق الفوز.
وتقدم صنز في الشوط الأول 52-42، ثم عزز هذا التقدم إلى 60-43 بفضل ثلاثيتين لجاي كراودر.
ووصل فينيكس إلى الربع الأخير متقدماً 86-67، ووسع الفارق إلى 31 نقطة مع خروج يوكيتش وآرون جوردون.
وتلقى كل من جوردون وكراودر أخطاء فنية بتدخل قوي في الربع الثالث، لكن ذلك لم يؤثر على انتفاضة صنز. وبدا واضحاً افتقاد ناجتس للكندي جمال موراي الغائب بسبب تمزق في أربطة الركبة، ولم يتلق يوكيتش الدعم اللازم من زملائه الذين سيطر عليهم التوتر.
أخطأ دنفر ثماني من أول 10 تسديدات له، وبدأت الأمور تتدهور مذاك الحين. لعب مايكل بورتر الذي أصيب في ظهره في المباراة الأولى، 27 دقيقة وسجل 11 نقطة. أما ويل بارتون الذي غاب عن الملاعب منذ أبريل، بسبب مشكلة في أوتار الركبة، فدخل بديلاً في الربع الأول وسجل 10 نقاط في 16 دقيقة.
لكن مدرب ناجتس، مايكل مالون، لم يقدم أي أعذار عندما وصف المباراة بأنها «محرجة». وقال مالون بعد خسارة ناجتس بأكبر فارق هذا الموسم: «رأيت فريقاً أراد أن يكون حاضراً، ولعب بهدف وإلحاح، وفريقاً آخر لم يرغب الحضور ولعب من دون أي استعجال، ولهذا السبب خسرنا».
وأضاف: «لدينا الكثير من اللاعبين الذين لعبوا بشكل سيئ للغاية الليلة. وقد سمحنا لتأثير عدم تسجيل تسديدة بالتأثير في الطرف الآخر. كان هذا مجرد أداء محرج».