لاعبون يعودون إلى "يورو 2020" بالبدلة

مراد المصري (دبي)

تشهد النسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020 " التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، تواجد مدربين هم أنفسهم سبق لهم التواجد في هذه البطولة كلاعبين خلال مسيرتهم، وما زالت صورتهم عالقة في أذهان الجماهير الكروية في أرضية الملعب بالزي الرياضي، قبل أن يظهروا علينا بـ "البدلة" على الدكة.

 وتضم قائمة المدربين المشاركين في بطولة "يورو 2020 " أسماء كانوا لاعبين سابقين في الحدث القاري، على رأسهم الفرنسي ديدييه ديشامب الذي جمع المجد بالفوز بالبطولة مدرباً في 2016 ولاعباً في 2000.

الإيطالي روبرتو مانشيني شارك في صفوف منتخب إيطاليا في نسخة عام 1988، وللمصادفة جاء أول أهدافه بقميص "الأزوري" في المباراة الافتتاحية في تلك النسخة، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1 مع ألمانيا "الغربية.

أخبار ذات صلة

إنريكي يطالب سان جيرمان بـ «الإيقاع المعتاد»

فوز فرنسي تاريخي.. ديشامب يثأر من إيطاليا!

الهولندي فرانك دي بور بخر أحلام هولندا، عندما أهدر ركلتي جزاء في الوقت الأصلي وفي ركلات الترجيح أمام إيطاليا في نصف النهائي في البطولة، التي أقيمت على أرض بلاده بالشراكة مع بلجيكا في عام 2000. الإنجليزي جاري ساوثجيت حطم قلوب الإنجليز في النسخة التي أقيمت على أرض بلاده في عام 1996 عندما أهدر ركلة الجزاء التي كلفت فريقه الخسارة بفارق ركلات الترجيح أمام ألمانيا في نصف النهائي.

 البرتغالي باولو سوسا شارك في نسختين كلاعب عامي 1996 و2000، وكان لاعباً محورياً في جيل مميز، ولكنه سيقود منتخب منافس لبلده، حيث يتولى تدريب بولندا في البطولة. الإسباني لويس إنريكي شارك لاعباً في نسخة 1996، التي أقيمت في إنجلترا وهو يقود منتخب بلاده كمدرب للمرة الأولى في الحدث القاري.

 ويقود الأوكراني أندريه شيفتشينكو منتخب بلاده، بعدما سبق أن كان قائد المنتخب في نسخة عام 2012. من الوجوه المألوفة على مقاعد البدلاء هو ريان جيجز، الذي يقود منتخب بلاده مدرباً ليحقق ما عجز عنه لاعباً بعد مسيرة حافلة، حاول خلالها قيادة المنتخب للمشاركة في البطولات الكبرى دون أن ينجح بذلك.