عدد اليوم
علي معالي (الشارقة)
تسبب تصدُر منتخب سوريا للمجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، في حالة من القلق والارتباك داخل صفوف المنتخب الصيني، حيث أصبح يخشى عدم القدرة على رسم المستقبل الكروي كما كانوا يخطط له، ورغم أن «التنين» وصل إلى النقطة 13 في المجموعة خلف سوريا 21 نقطة، لكنهم يخشون المفاجآت بالمجموعة التي تضم معهما الفلبين والمالديف وجوام.
وتخلص المنتخب الصيني من جوام بالفوز بسباعية، والفلبين بالتفوق بثنائية مساء أمس على ملعب نادي الشارقة، وبقيت مواجه المالديف الفريق «الأليف» يوم الجمعة المقبلة، في حين ستكون المواجهة الأشرس أمام سوريا يوم الثلاثاء المقبل.
وعقب مباراة الفلبين عبر المدرب الصيني لي تاي، وهو لاعب سابق بفريق إيفرتون الإنجليزي عن سعادته بالانتصار بثنائية لكنه في نفس الوقت رفض النظر للمستقبل البعيد قائلاً: لن نفكر في المستقبل، كل ما علينا فعله هو خوض المباراة التالية وهي أمام المالديف.
وجاء فوز الصين بفضل الأداء الجيد في الشوط الثاني ضد فريق فلبيني مرن أحبط فريق لي تاي في الدقائق 45 الأولى، والذي كان بإمكانه أن يفتتح التسجيل عن طريق اللاعب الفلبيني مارك هارتمان، ولم يكشف لي تاي عما تحدث فيه مع لاعبيه بين الشوطين لتحسين الأداء بهذه الطريقة، ويسجل هدفين خطف بهما المباراة والنقاط.
وقال المدرب الصيني: كرة القدم 90 دقيقة، لذلك من الصعب تقييم الأداء في الشوط الأول خاصة وأن هناك شوطاً ثانياً، ولا أريد أن أتحدث عما قلته للاعبين في غرفة تبديل الملابس، وأنا أنظر إلى 90 دقيقة من المباراة.
وأضاف: لا توجد مباراة سهلة، وراض عن الأداء في هذه المباراة، وكل اللاعبين بذلوا الطاقة القصوى بنسبة 100%، وأشكر جماهير الصين التي حضرت للملعب.
