عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أشاد الاتحاد الدولي لوضع مسائل الشطرنج بالجهود التي بذلتها دولة الإمارات خلال استضافة وتنظيم نادي الفجيرة للشطرنج جولتي الفجيرة لبطولة العالم، لحل مسائل الشطرنج 2019 و2020 والنجاح الباهر الذي تحقق في الاستضافتين والمكاسب التي تحققت خلالهما، مما وضع بصمة قوية لانتشار اللعبة في الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط.
وقدم الاتحاد الدولي الشكر والتقدير لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وحكومة الفجيرة للدعم الكبير الذي أسهم في نشر رياضة حل مسائل الشطرنج، داعياً إلى مواصلة هذه الجهود لتحقيق المزيد من النجاح، ومتمنين أن تعود الحياة إلى طبيعتها المعتادة من أجل تنظيم البطولات في الإمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لوضع مسائل الشطرنج الذي أقيم عبر برنامج زووم للتواصل المرئي، بمشاركة الدكتور عبد الله علي آل بركت ممثل الإمارات في الاتحاد الدولي، رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، ومشاركة ممثلي الاتحادات الأعضاء.
وأدار الاجتماع بطل العالم السابق وعضو المكتب التنفيذي الروسي أندريه سيلفانوف، بالإضافة إلى 25 عضواً ممثلين لباقي الدول الأعضاء، وبحث الاجتماع عدة مقترحات تمت مناقشتها للوقوف بجدية على اتخاذ وتنفيذ إجراءات هامة، من شأنها دعم عودة النشاط المباشر على الرقعة، وذلك بسبب التداعيات والسلبيات التي خلفتها ظروف جائحة كورونا حول العالم.
وبحث الخطة الاستراتيجية والأجندة المقترحة والمقدمة من الإمارات إلى عمومية الاتحاد الدولي، لدعم واتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذ هذه القرارات الحاسمة، خصوصاً أن الإمارات عضو أساسي ورئيسي في الاتحاد الدولي لوضع مسائل الشطرنج. وأكد الدكتور عبدالله علي آل بركت أن الإمارات ستدعم جهود الاتحاد الدولي في الظروف الحالية للوقوف على عودة النشاط بجدية، منها دراسة استضافة كونجرس الاتحاد الدولي وبطولة العالم لحل مسائل الشطرنج على أرض الإمارات في إمارة الفجيرة، وذلك فور تعافي العالم من جراء جائحة كورونا، بينما ستستضيف اليونان الكونجرس والمونديال المقبل في أكتوبر من العام الحالي.
وأثنى آل بركت على التعاون المشترك بين أعضاء الاتحاد الدولي والذي أسهم بالحد من الآثار السلبية للجائحة، وتبادل الأفكار التي أسهمت بمواصلة ممارسة هذه الرياضة، ووفقاً للإجراءات الاحترازية. ورحب الروسي أندريه سيلفانوف بالأفكار التي طرحها الدكتور آل بركت، مؤكداً أنها جديرة بالبحث والتطبيق، بما فيها من فوائد مشتركة.
