رضا سليم (دبي)
تقترب ضربة البداية لمنافسات كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، وهو الحدث الذي ينتظره العالم كل 4 سنوات وتأجل من العام الماضي بسبب جائحة كورونا، ورغم أن الحدث دائماً يكون فرصة لإبراز وجوه جديدة وتألق النجوم الحاليين مع منتخبات بلادهم، فإن الجانب الآخر من الحدث سيكون مظلماً لعدد من اللاعبين النجوم الذين لن يستطيعوا المشاركة في البطولة لأسباب مختلفة، منها من أبعدته الإصابة، بينما فشل نجوم كبار بقيادة منتخباتهم للتأهل والنتيجة هي حرمان الجماهير من مشاهدة عدد من أبرز نجوم اللعبة.
ويتصدر النرويجي إيرلنج هالاند أحد أبرز النجوم اللامعة هذا الموسم، والذي تطلبه الأندية الكبيرة بعد موسم رائع مع فريق بروسيا دورتموند الألماني، إلا أنه يغيب عن الحدث، بعدما فشل في قيادة منتخب بلاده للتأهل، وبالتالي يغيب عن المشهد الأوروبي، وهو نفس ما حدث مع السلوفيني يان أوبلاك أحد أفضل حراس المرمى في العالم، بعد فشل منتخب بلاده في التأهل.
ويغيب الهولندي فيرجل فان دايك عن منتخب بلاده بسبب الإصابة، ورغم محاولاته اللحاق بالبطولة، فإنها باءت بالفشل، لينضم إلى قائمة الغائبين عن الحدث بسبب الإصابة، وأيضاً الإسباني سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد، والذي تعددت إصاباته هذا الموسم ومنعته من اللعب في «يورو 2020».
ويمثل الألماني ماركو رويس حالة خاصة، حيث يغيب عن البطولة باختياره، بعدما اعترف أنه غير قادر بدنياً على اللعب، وفضل التحضير للموسم المقبل مع بوروسيا دورتموند، وخرج السويدي زلاتان إبراهيموفيتش من حسابات منتخب بلاده رغم عودته، إلا أن الإصابة حرمته من مواصلة السير نحو المشاركة في مباريات البطولة.
في الوقت الذي كانت صدمة الإنجليزي ترينت ألكساندر أرنولد كبيرة، بعدما تعرض للإصابة في المباراة الودية أمام النمسا في إطار تحضيرات منتخب «الأسود الثلاثة» وخرج من معسكر الإنجليز، وينضم الإسباني أنسو فاتي لاعب برشلونة إلى قائمة الغائبين، بفعل الإصابة التي ستمتد إلى الموسم المقبل.
ويغيب الفتى نيكولو زانيولو موهبة إيطاليا الفذة عن الحدث بسبب الإصابة، في الوقت الذي كانت تنتظر جماهير الآزوري متابعته مع المنتخب. وخرج الألماني مارك أندريه تير شتيجن حارس برشلونة من قائمة منتخب بلاده، بعدما قرر إجراء عملية جراحية، إلا أن السبب الرئيسي الذي دفعه لذلك أن الحارس الأساسي محجوز لمواطنه مانويل نوير، ووجوده في حالة الطوارئ فقط.