السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» يروض «النمور» بـ «قوة 67٪»!

«الأبيض» يروض «النمور» بـ «قوة 67٪»!
4 يونيو 2021 14:29

عمرو عبيد (القاهرة)

حقق منتخب الإمارات فوزاً عريضاً برباعية مستحقة أمام ماليزيا، بعدما تسيد المباراة هجومياً، حيث سدد الكرة 16 مرة على المرمى، وجاء نصفها بين القائمين والعارضة بدقة 50%، مقابل 7 محاولات للمنافس بينها واحدة فقط دقيقة.

وظهر «الأبيض» بوجه مخيف في الشوط الثاني، بعدما سدد 13 كرة على المرمى خلاله مقابل 3 محاولات فقط في الشوط الأول، الذي شهد حصوله على 3 فرص سانحة للتهديف مقابل 10 فرص محققة في الشوط الثاني، ليبلغ الإجمالي 13 فرصة مقابل 3 لـ«النمور». خطورة الإمارات كانت حاضرة دائماً بقدرة اللاعبين على اختراق منطقة جزاء ماليزيا، بعدما سددوا 11 كرة داخلها بنسبة 68.75% من إجمالي المحاولات.

ولم يتمكن المنافس من تحقيق ذلك سوى 3 مرات، جميعها بتسديدات رأسية مقابل 4 محاولات بعيدة المدى، وكان منتخبنا هو الأغزر هجوماً بصورة منطقية منفذاً 46 هجمة، مقابل 21 للمنتخب الماليزي الذي ركز هجومه على الجبهة اليسرى الدفاعية لـ«الأبيض»، بنسبة 57% من إجمالي غزواته الهجومية، وصنع أغلب خطورته عبرها لكن دفاع الإمارات أجهض 75% منها.

جبهات «الأبيض» الهجومية عملت بكفاءة واضحة، خاصة العمق الذي صنع 52% من الهجمات، وزاد من قوته عودة علي مبخوت إلى الخلف للمساعدة في بناء الهجمات، بجانب تبادل ليما والأحبابي مركزيهما، لتتحول الطريقة في كثير من الفترات إلى 4-4-2، بوجود ليما بجوار ثنائي ارتكاز الوسط وتبادل خلفان وخليل مركزي طرف الوسط والمهاجم الثاني خلف مبخوت، وظهر الطرف الأيمن بصورة فعالة محققاً النجاح في 50% من هجماته، بينما انتعش الرواق الأيسر في الشوط الثاني عقب اشتراك كايو كانيدو لتقفز مؤشرات خطورته إلى 70%.

مارس منتخب الإمارات الضغط العالي خلال فترات كثيرة من المباراة، وهو ما سمح له بسرعة استعادة الكرة ومواصلة الهجوم عبر استحواذ كبير على الكرة بلغت نسبته 67% مقابل 33% فقط لـ«النمور»، الذي حاول تنفيذ الضغط العالي لمنع منتخبنا من بناء هجماته بإيقاعها الهادئ، لكن نجاح رمضان وسالمين ومعهما ليما، أسهم في الخروج بالكرة من المناطق الدفاعية إلى الهجوم بصورة رائعة.

وكان لعلي خصيف دور جيد في تبادل التمريرات في تلك المنطقة الصعبة، ورغم انه لم يختبر كثيراً، إلا انه أبدع بنسبة نجاح كاملة «100%» فيما يتعلق بالتعامل مع عرضيات المنافس وحتى التسديدة الوحيدة الخطيرة جداً بين القائمين والعارضة في الركلة الركنية الأخيرة. التكتيك الإماراتي بدا واضحاً وثابتاً منذ لحظات المباراة الأولى، حيث مرر اللاعبون 637 كرة بلغت دقتها نسبة مرتفعة جداً تجاوزت 93%، في حين مرر «النمور» الكرة 343 مرة بنسبة دقة بلغت 83.6 ٪.

ومرر «الأبيض» 24 كرة عرضية عبر الطرفين بينها 14 صحيحة بنسبة دقة بلغت 58.3%، في حين كانت العرضيات هى سلاح ماليزيا الوحيد الذي شكل الخطورة، لكنه لم يسفر عن أهداف بعدما لعب 14 تمريرة عرضية بدقة 50%. تألق عدد كبير من اللاعبين على المستوى الفردي، وكان مبخوت وليما الأكثر محاولة على المرمى الماليزي بإجمالي 5 تسديدات لكل منهما، وكلاهما صوّب 4 كرات داخل منطقة الجزاء.

وسدد ليما 4 مرات بين القائمين والعارضة مقابل 3 لمبخوت وتبادلا تسجيل رباعية الإمارات، وتبادل 7 لاعبين صناعة الفرص التهديفية يُعد أبرزهم رمضان بتمريرتين حاسمتين صنعتا هدفين، مقابل صناعة هدف واحد من تمريرتين لبندر، مثلما حدث مع سالمين، في حين كان خلفان الأغزر بصناعة 3 فرص لم تترجم إلى أهداف.

بندر الأحبابي كان الأبرز كالعادة في إرسال الكرات العرضية بإجمالي 8 تمريرات بلغت دقتها 75%، في حين تألق كايو كانيدو بإرسال 3 كرات عرضية من الجبهة اليسرى، وصنع فرصة تهديفية، وأهدر كرتين خلال 30 دقيقة كانت الأفضل للمنتخب في المباراة، حيث صنع «الأبيض» 4 فرص تهديفية متتالية عقب دخول كايو، قبل استكمال رباعية الفوز الكبير. «الأبيض» قطع واستعاد 87 كرة، وهو ما يمثل ربع عدد تمريرات ماليزيا في المباراة.

وكان أفضل 5 لاعبين في هذا الأمر على الترتيب التالي، ليما «12 كرة»، وتساوى عباس وخميس بـ«11»، ثم 10 كرات لكل من شاهين وبندر وعبد الله، وتصدر شاهين قائمة الأكثر تمريراً ب 108 كرات، ثم وليد «92»، سالمين «92»، رمضان «82»، وليما «55»، أما الأفضل فجاء سالمين بنسبة«97%»، ثم شاهين «96%»، وليما «92%، رمضان»91%«، وبندر«90%».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©