رضا سليم (دبي)
لفت محمد المهيري أحد المواطنين العاشقين لجمع المقتنيات الرياضية، الأنظار في معرض الهوايات والمقتنيات المقام بمقر ندوة العلوم والثقافة في دبي، حيث قدم جزءًا من هذه المقتنيات التي جمعها على مدار سنوات طويلة بين كؤوس وميداليات وتذكارات عالمية وعربية ومحلية، بالإضافة إلى قمصان وأعلام أندية منتخبات عالمية، ولم يجلب المهيري كل المقتنيات في المعرض حيث يحتفظ في بيته بالكثير منها، بعدما خصص مكانا لها مع تقسيم متحفه لعدة أقسام منها قسم للمنتخبات الوطنية والأندية المحلية وقسم المقتنيات العربية وقسم للدولي. وكشف المهيري أنه جمع المقتنيات التي يملكها بطرق مختلقة، سواء من خلال المزادات العالمية أو من خلال العلاقات مع اللاعبين والأندية وحضور الأحداث الرياضية ،والأمر ليس مرتبطاً بكرة القدم فقط، بل لديه مقتنيات تتعلق بكل الألعاب، أبرزها ميدالية دورة الألعاب العربية الأولى بالإسكندرية عام 1953. وأضاف: أعتقد أنني الإماراتي الوحيد الذي يقتني الميدالية الذهبية التي حصل عليها منتخب البرازيل بعد فوزه بمونديال كوريا واليابان عام 2002، وعليها شعار الاتحاد الدولي وشعار المونديال، وأعتز بها كثيراً كونها أصلية واشتريتها من مزاد على أحد المواقع على شبكة الإنترنت، وتزيد قيمتها الآن عن نصف مليون درهم، وهناك الكثير من الميداليات الموجودة في الأسواق ولكنها تقليدية ولا أفكر في جلبها وأركز فقط على المقتنيات الأصلية. وأضاف: من ضمن المقتنيات كأس الناشئين في دول الخليج الذي فاز به منتخب الإمارات عام 1998، وأيضاً يشتمل المتحف على القميص الأصلي الذي لعب به الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد فوز برشلونة بكأس العالم للأندية في أبوظبي 2009، وقميص منتخب إسبانيا الخاص باللاعب إنييستا، كما يحتوي المتحف على قميص نجم القرن عدنان الطلياني وعليه توقيعات جميع نجوم منتخب الإمارات المونديالي، وكذلك قميص المنتخب بتوقيع النجوم ومقتنيات نادرة لمشاركة منتخبنا الوطني في المونديال. وتابع: متحف المهيري يضم الميدالية الذهبية التي حصل عليها منتخبنا الوطني في كأس الخليج لكرة القدم في أبوظبي، والميدالية الفضية لمنتخب الإمارات بعد حصوله على وصافة آسيا 1996، وتمائم بطولات كأس الخليج العربي وكؤوس الأندية الخليجية والعربية ونهائيات كأس العالم وكأس آسيا، بالإضافة إلى ميداليات وكؤوس خاصة بالألعاب الفردية والجماعية على مستوى آسيا، ونسخة مصغرة للكأس التي استلمها لاعبو منتخب الأرجنتين بعد فوزهم بكأس العالم 1986. وأشار إلى أن «الزعيم السعودي» له مكان في المتحف وله ركن خاص، حيث يقتني مجموعة ميداليات الهلال وآخرها كأس آسيا، وقال: يحتوي المعرض على بعض المجلات والصحف في أعدادها الأولى، منها العدد الأول من مجلة الشباب والرياضة، والعدد الأول من مجلة السوبر، والعدد الأول من مجلة الهدف، كما احتفظ بنسخة من مجلة ماجد والتي تحوي صورة لي وأنا صغير. واختتم قائلاً: أسعى لزيادة مساحة المعرض بدلاً من كونه غرفة داخل البيت، خاصة أن هناك عدد كبير من المقتنيات ليست معروضة في متحفي وأدعو المؤسسات لدعمي من أجل جمع هذه المقتنيات في مكان واحد.