عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
شهدت الأيام القليلة الماضية، ترشيح اسم أحمد حسام «ميدو» لاعب ومدرب الزمالك السابق، ومقدم البرامج حالياً، لتولي ملف كرة القدم في الزمالك، على خلفية تغيير اللجنة المؤقتة برئاسة اللواء عماد عبد العزيز، وتعيين لجنة جديدة مؤقتة لمدة 6 أشهر لتجهيز النادي للعملية الانتخابية التي سيتم فتح باب الترشح لها سبتمبر المقبل.
وبعد أول اجتماعات اللجنة المؤقتة برئاسة حسين لبيب، تم استبعاد اسم ميدو، من الترشيحات، لملف فريق الكرة، كما تم استبعاد اسمه من عضوية اللجنة، ووفق ما تشير المتابعات كان ذلك لـ4 أسباب رئيسية تكشفت خلال الفترات الماضية.
أول تلك الأسباب هو انشغال «ميدو» بعمله كمقدم برامج رياضية، وهو ما أعاقه عن استكمال مسيرته كمتحدث إعلامي ومستشار لنادي بيراميدز، وبالتالي اعتذاره عن عدم الاستمرار، حيث يفضل ميدو أن يستمر في مسيرته الإعلامية لفترة أطول، وهو ما يتعارض مع المنصب الذي كان مرشحاً له في بيراميدز وعمل به لعدة أسابيع بالفعل.
ثاني تلك الأسباب هو استمرار وجوده كعضو بإدارة نادي «زد»، ووجوده في الزمالك سيعني ضرورة تخليه عن تلك العضوية في النادي الآخر، وهو ما سبق وأعلن ميدو عدم تقبله لذلك.
ثالث الأسباب وأهمها تمثل في الضغوط التي مارسها قطاع كبير من جماهير الزمالك، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، للضغط على اللجنة لاستبعاد ميدو من الأسماء المطروحة، بسبب مواقفه السابقة كإعلامي، تجاه نادي الزمالك، فضلاً عن مواقفه أيضاً مع النادي الأهلي، التي فسرتها جماهير الزمالك بشكل معاكس، واتخذت موقفاً من ميدو، بسبب انتقاداته للزمالك وعدم توجيه الانتقادات للأهلي بالمثل، رغم تأكيد نجم الزمالك السابق في أكثر من مناسبه، على أن مهام عمله كإعلامي تحتم عليه أن يكون محايداً، تلك التأكيدات التي لم تقنع جماهير الزمالك.
رابع الأسباب تمثلت في أزمة الصورة الشهيرة لميدو مع رموز النادي الأهلي والرياضة المصرية في الغردقة، والتي شن جماهير الزمالك حملة انتقادات شرسة على لاعب النادي السابق بسببها، ما دفعه للرد في فيديو مصور على حسابه الشخصي في «تويتر»، ينتقد هذا الهجوم بسبب صورته مع رموز الأهلي في رحلة بحرية.
وعلى الجانب الآخر، ألمحت مصادر باللجنة المؤقتة لنادي الزمالك أن وجود حسين السيد حارس الزمالك السابق ضمن أعضاء اللجنة، يسهل مسألة إدارة ملف كرة القدم والفريق الأول، حيث بات هو أقرب المرشحين لقيادة هذا الملف.
