برلين (أ ف ب)
أعلن فريتز كيلر استقالته من رئاسة الاتحاد الألماني لكرة القدم، بعد مقارنته أحد خصومه بقاض نازي، وذلك في خضم التفاوض مع المدرب هانزي فليك لخلافة يواكيم لوف، بعد كأس أوروبا المقبلة.
وتعرّض كيلر «64 عاماً» لضغوط كبيرة، بعد مقارنته في أبريل الماضي نائبه راينر كوخ بقاضي النظام النازي رولاند فرايزلر.
وأعلن الاتحاد الألماني أن كيلر سيسلّم تفويضه الاثنين المقبل، بعد مثوله أمام محكمة داخلية للاتحاد للردّ على ألفاظه الخارجة عن النص.
وبرغم اعتذاره وقبول الاستماع إلى أقواله، أجبر كيلر على الاستقالة من قبل رؤساء عدة اتحادات إقليمية، الذين طالبوه بالتخلّي مهامه.
وانتخب رئيس نادي فرايبورج بالإجماع في 2019 بمهمة إعادة الهدوء إلى الاتحاد القوي، وذلك بعد نزاعات داخلية، إثر مزاعم لفضائح فساد.
اضطر سلفه راينهارد جريندل إلى الاستقالة لقبول هدية سخية، أما سلف الأخير فولفجانج نيرسباخ، فقد ترك مهامه في 2015 إثر فضيحة: كان ملاحقاً بقضية شراء أصوات لاستضافة مونديال 2006.
ويجري مدير الاتحاد الألماني أوليفر بيرهوف مفاوضات راهناً للتعاقد مع فليك، مدرب بايرن ميونيخ المستقيل من منصبه، لخلافة لوف بعد الكأس القارية المقررة الشهر المقبل، كما يستعد الاتحاد الألماني لملف استضافة كاس أوروبا 2024.