عدد اليوم
شبونة (أ ف ب)
توج سبورتينج بلقب الدوري البرتغالي لكرة القدم، للمرة الأولى منذ 2002، والتاسعة عشرة في تاريخه، بفوزه على بوافيستا 1-صفر في المرحلة الثانية والثلاثين.
وسجل باولينيو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36، وأبقى على فارق النقاط الثماني الذي يفصل فريقه عن بورتو الثاني قبل مرحلتين على نهاية الموسم.
وكان نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي كريستيانو رونالدو من أبرز مهنئي فريقه السابق بلقب طال انتظاره 19 عاماً، وكتب «تهانينا أيها الأبطال»
وتوج سبورتينج باللقب من دون أن يخسر أي مباراة، وهو إنجاز يُحسب للمدرب الشاب روبن أمورين «36 عاماً» بما أن أي فريق لم يحققه في نظام الدوري من 34 مباراة.
ورغم تحذيرات السلطات من مخالفة قيود فيروس كورونا، تجمهر الآلاف من مشجعي النادي الأخضر والأبيض خارج ملعب «جوزيه الفالادي»، وبدأوا الاحتفال باللقب حتى قبل انتهاء المباراة.
واشتبك المشجعون خارج الملعب مع رجال الشرطة خلال استراحة الشوطين، ما أدى الى إصابة أشخاص عدة بحسب الشرطة.
وبعد صافرة نهاية المباراة، تدفق المشجعون الى شوارع لشبونة بسياراتهم بالتزامن مع إطلاق المفرقعات النارية.
وبتتويجه بطلاً، وضع سبورتينج حداً لهيمنة غريميه بورتو وبنفيكا اللذين احتكرا جميع ألقاب الدوري منذ عام 2003.
وهو اللقب الثاني لسبورتينج هذا الموسم بعد كأس الرابطة التي أحرزها في أواخر يناير على حساب براجا الذي يخوض في 23 مايو الحالي نهائي الكأس ضد بنفيكا خلف أبواب موصدة أيضاً.
