عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
نظمت منصة الرياضيين الملتقى الرمضاني تحت عنوان الرياضة الإماراتية في الخمسين عاماً القادمة «تحديات وطموح»، تحت رعاية جمعية الإعلام الرياضي بالتعاون مع أي فريند للخدمات والدراسات الرياضية، ومكتب يوسف الشريف للمحاماة، وذلك بمجلس يوسف الشريف، وفق الإجراءات الاحترازية، وبحضور نخبة من القيادات الرياضية بالدولة.
وأدار جلسة الملتقى الإعلامي أحمد جوكة، ورحب الدكتور يوسف الشريف مستضيف الملتقى بالقيادات الرياضية، متمنياً أن يحقق الملتقى ما يصبو إليه الجميع، وهو دفع الرياضة الإماراتية للأمام وتحقيق تطلعات قياداتنا الرشيدة.
وتحدث إبراهيم عبد الملك الأمين العام السابق للهيئة العامة للرياضة، عن أهمية التخطيط ووضع الخطط الاستراتيجية لتطوير الرياضة في الخمسين عاماً القادمة، كما تناول عبد الملك كيفية صناعة البطل الرياضي وكيف كانت هناك مشاريع وخطط لصناعة البطل الأولمبي؟ ولكنها لم تر النور، وطالب بوضع رؤية علمية لصناعة الأبطال وفق خطط مدروسة مبنية على أسس علمية وبعيدة عن العشوائية والارتجالية.
وقال الدكتور أحمد سعد الشريف: الإدارة الصحيحة والعلمية هي التي تصنع الإنجازات وهناك إنجازات حدثت في الرياضة الإماراتية في الفترة الماضية، منها الميدالية الذهبية في الرماية للشيخ أحمد بن حشر وصعود منتخب كرة القدم إلى كأس العالم 90، وهذه الفترة أفرزت الكثير من القيادات الرياضية، والعمل بالفكر الإداري الحديث سيلعب دوراً مؤثراً في تحقيق المزيد من الإنجازات في الخمسين عاماً المقبلة.
وتطرق الإعلامي محمد الجوكر إلى دور الإعلام الرياضي في تعزيز العمل الرياضي المستقبلي، معترفاً بتقصير الإعلام تجاه الألعاب الشهيدة غير كرة القدم، ودعا المسؤولين عن الرياضة المدرسية إلى العمل على تطويرها على أساس أنها التربة الخصبة لأي مشاريع لصناعة واكتشاف المواهب، مشيداً بهذه الملتقيات التي سيكون لها الأثر الكبير في تطوير رياضتنا في الخمسين عاماً المقبلة.
وأشار المستشار راشد المطوع الخبير الاستراتيجي إلى حاجة المؤسسات الرياضية لوضع خطط طموحة لتحقيق أهدافها، وهناك إنجازات تحققت في الفترة الماضية على صعيد العمل في المجال الرياضي، ولكن لم يكن هناك استدامة للحفاظ على هذه الإنجازات، مطالباً بأهمية وجود فكر وخطط للرياضة في الخمسين عاماً المقبلة، ودعا جميع المؤسسات الرياضية للمشاركة في التخطيط.
وأشار الدكتور ناصر العامري إلى أهمية علم النفس في صناعة الأبطال وتحقيق الإنجازات وقال: لا يقل أهمية عن العلوم الأخرى المستخدمة في المجال الرياضي، وهناك مشروع علمي مقدم منه للجهات الرياضية لصناعة البطل الرياضي.
وطالب المحلل محمد مطر غراب بإزالة الغموض والإبهام وأن تكون هناك مرجعية للرياضة في الدولة، فيما طالب القطب الرياضي عدنان يوسف بإنشاء أكاديميات رياضية لاحتضان المواهب، فيما طالب نبيل عاشور رئيس اتحاد اليد الجميع بالهدوء والبعد عن المشاحنات والصراعات والعمل للمصلحة العامة وليست المصلحة الشخصية.
