أبوظبي (الاتحاد)
استعاد عبدالسلام جمعة نجم وقائد الوحدة السابق، ذكريات وفرحة اللقب الأول الذي توج به الوحدة عام 2000، مشيراً إلى أن الفرحة كانت عارمة آنذاك وغير طبيعية، لأنها كانت أول كأس يحرزها «أصحاب السعادة».
وقال: الفرحة كانت استثنائية، لأن الفوز بالكأس الأغلى جاء بعد حصد الدوري في الموسم السابق، كما كانت أمام منافس عريق مثل الوصل، والجميل في ذلك النهائي أنه جاء متقلباً، ولعبنا بـ10 لاعبين، ولذلك فإن الفرحة طاغية.
أما شقيقه عبدالرحيم جمعة نجم الوحدة والظفرة السابق يتذكر بطولة كأس رئيس الدولة التي أحرزها الوحدة عام 2000، ويؤكد أن مباراة النهائي جاءت مرهقة للغاية، بعدما واجه الفريق صعوبات كثيرة باللعب بعشرة لاعبين، وامتداد المباراة إلى وقت إضافي ثم ركلات الترجيح.
وقال: الحضور الجماهيري في ذلك اليوم لا يبرح ذاكرتي، فقد كان للمرة الأولى في تاريخ نادي الوحدة أن يحضر جمهور بهذا الحجم، ومنذ تلك المباراة بدأت جماهير «العنابي» في الازدياد، وبعد الفوز بالكأس بدأ اسم «أصحاب السعادة» يكبر أكثر ويصبح نادي بطولات ينافس دائماً على الألقاب.
وأضاف: في المباراة النهائية أمام الوصل مررنا بظروف غريبة بعد أن لعبنا بعشرة لاعبين لمدة 60 دقيقة نتيجة طرد إسماعيل راشد، وتقدم الوصل بهدف، ولكن بالعزيمة والإصرار سجل كونتي هدف التعادل وقاومنا حتى وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح، والتي حالفنا فيها التوفيق، ومن أبرز اللحظات التي لا أنساها عندما أضاع كونتي ركلة الجزاء وشعرت أن الكأس ضاعت، ولكننا تحدثنا مع بعض وقلنا لمن يسدد عليك التركيز على زاوية واحدة، وبالفعل استطعنا الفوز.