عدد اليوم
علي معالي (الشارقة)
يعتبر الكابتن عبدالحميد إبراهيم عميد المدربين في كرة السلة على مستوى الدولة، والأكثر تتويجا بالألقاب حيث استطاع أن يحقق 58 لقباً حتى الآن في مسيرته، ما بين محلية وخليجية وعربية وقارية، في مجال التدريب الذي امتد إلى 30 عاماً.
بدأ «حميدو» مسيرته عام 1990، مع فريق الوحدة لـ10 سنوات متتالية محققاً خلالها اللقب تلو الآخر، محلياً وخارجياً، وتنقل بعدها بين الوصل والنصر والشارقة، وخارجياً مع اتحاد جدة السعودي، والمنامة البحريني، والجيش السوري، كما تولى القيادة الفنية للمنتخبات الوطنية، في الإمارات والبحرين. وهو المدرب الإماراتي الوحيد الذي نجح في الاحتراف خارجياً، ووضع بصمته الرائعة عندما توج عام 2001 بلقب أفضل مدرب في آسيا، عندما قاد فريق اتحاد جدة إلى لقب بطولة الأندية الآسيوية، بالإضافة لكونه أول مدرب إماراتي ينجح في قيادة أحد فرق الدولة إلى بلوغ منصات التتويج بالقارة، عندما فاز مع الوصل برونزية الأندية الآسيوية في نسخة 2008. المدرب عبدالحميد إبراهيم وضع حداً لمسيرته التدريبية، قائلاً: «مهمتي انتهت مع الشارقة، كانت هدفي مع الفريق واضحاً ومحدداً في عدة أمور وهي: تجديد دماء الفريق، وعلى ضوئها تم تكوين فريق البطائح الذي أصبح يضاهي فرقاً لها تاريخ كبير في السلة، وهو أحد الإنجازات المهمة للعبة في إمارة الشارقة وخلال سنتين فقط حقق المركز الثالث». أضاف: «الهدف الثاني كان الوصول لمنصات التتويج، وتم الفوز بلقبين للخليج وبطولة دوري محلي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، أي 5 بطولات خلال سنتين ونصف السنة، وكان شرطي التعاقد مع الشارقة لموسمين فقط، ولكن ظروف كورونا جعلتني أمدد الفترة». وتابع: «الفريق نجح في استقطاب عناصر كان لها تأثيرها الإيجابي مثل: راشد ناصر ومبارك خليفة، ويتواجد بالفريق حالياً 3 لاعبين من أفضل صناع اللعبة وهم: مبارك خليفة، وكوبي ومحمد أسد». وقال حميدو: «دوري هذا الموسم، كان في المتناول، لكن كان هناك 10 لاعبين من أصل 12 لعبوا المباراة الختامية بالدوري وهم عائدون من فيروس كورونا، وعملية الاستشفاء عند اللاعب العائد من هذا الوباء تحتاج إلى 3 أسابيع». وعن فاصل النقطة وحالة الاقتراب الكبيرة لشباب الأهلي في المباراة الختامية، قال: «نفس الموقف حدث لشباب الأهلي في مباراتنا الختامية معهم في نهائي دوري الموسم الماضي، حيث وصل الفارق مع شباب الأهلي في الربع الرابع إلى 23 نقطة، ونجحنا في قلب الموازين، ولم أشعر بالقلق أو التوتر عندما تقلص الفارق، لذلك نجحنا نفسياً في تهيئة لاعبي الملك لكل الظروف».
