لندن (د ب أ)
أكد مسؤول تشيكي رفيع المستوى، أن عقوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» على أوندريه كوديلا لاعب فريق سلافيا براغ التشيكي بإيقافه عشر مباريات بتهمة الإساءة العنصرية لجلين كامارا لاعب رينجرز الاسكتلندي، ظالمة، وتلبي طموحات شريرة لمجموعة صغيرة من النشطاء، على حد وصفه.
ومن المقرر أن يغيب كوديلا مدافع سلافيا براغ والمنتخب التشيكي عن بطولة كأس أمم أوروبا، وذلك بعد معاقبته بتهمة السلوك العنصري، وذلك حينما وجه إهانة لكامارا لاعب وسط رينجرز في مباراة جمعت الفريقين الشهر الماضي في بطولة الدوري الأوروبي.
وذكرت شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية أن كوديلا يواجه أيضاً مثولاً أمام محكمة إسكتلندية، وذلك عقب أن قدمت الشرطة تقريراً للمدعي العام ضد اللاعب البالغ «34 عاماً»، أوضحت فيه قيامه بسلوك عنصري.
واتهم الوزير التشيكي فاتسيلاف مينار الاتحاد الأوروبي «اليويفا» بالتصرف بنفاق في أزمة كوديلا. وفي خطاب أرسله للجنة الانضباط والعقوبات في «اليويفا» كتب مينار: «أرى أن العنصرية غير مثبتة ومزعومة، مفتش «اليويفا» بنفسه تساءل عما إذا كان كوديلا نفسه قد وجه عبارات عنصرية».
وأضاف في الخطاب الذي نقلت «سكاي سبورتس» ما جاء فيه: ومع ذلك فإنك قررت أن تعاقب لاعبا لم يؤذ أحداً، ووجه فقط إهانات لفظية «حسب بيان اللاعب عن الواقعة» لمنافسه، ويتم إدانة شخص محترم بدون أي دليل.
وقال: «هذا شيء من شأنه أن يجعل الأمور صعبة، كما يجعل من المستحيل على الرياضيين تحقيق حلمهم بالمنافسة في الدوري الأوروبي، وكل ذلك لتلبية طموحات مجموعة صغيرة من النشطاء وفريق لم يتمكن من الفوز في الملعب لذلك فهو يتحدث عن العنصرية المزعومة.