دبي (الاتحاد)
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تحديات رموز الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ في اليوم الختامي للمهرجان السنوي للهجن العربية الأصيلة 2021 بميدان المرموم، بحضور معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن والشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ طحنون بن سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، وضيف البلاد الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.
واستطاعت هجن العاصفة أن تعانق سيف الإمارات للحول المفتوح بواسطة «عجايب»، تحت قيادة المضمر غياث الهلالي، مسجلة زمناً قدره 12:00:9 دقيقة، ورغم المحاولات المستمرة من جانب «الهبيبة» لهجن الرئاسة، إلا أن صاحبة السيف تمسكت بالصدارة دون أي منافسة حتى الأمتار الأخيرة، عندما جاء التدخل القوي من «شنذارة» لهجن العاصفة التي استحقت المركز الثاني، بينما جاءت «الهبيبة» بقيادة المضمر أحمد مطر ماجد الخيلي في المركز الثالث.وأكد «مزعل» لهجن الرئاسة أنه لا يعرف طعم الخسارة، وأهدى القلعة الحمراء سيف الإمارات للزمول المفتوح، ليؤكد على تميز مضمره المجازف محمد زيتون المهيري، حيث سيطر «مزعل» على الشوط مبكراً ومضى بكل ثقة وثبات، مباعداً المسافة بينه والمنافسين، ما سهل عليه المهمة في الأمتار الأخيرة، ونجح في حسم المعركة دون أي صعوبة، مسجلاً زمناً بلغ 12:12:2 دقيقة، وجاء «مبلش» و«بدران» لهجن الرئاسة في المركزين الثاني والثالث على التوالي، وذلك تحت قيادة المضمر علي جميل الوهيبي. وأفصح الظافر علي جميل الوهيبي مضمر هجن الرئاسة عن رغبته الواضحة في حسم المعركة على شداد الزمول المحليات لمصلحته، حيث دفع بثلاثة أسماء لقيادة الشوط، وظل الوضع كما هو عليه حتى الوصول إلى بوابة المَيل الأخير، حيث دفع غياث الهلالي بـ «مثير» الذي بحث بصورة جادة عن إهداء شعار العاصفة الناموس، ولكن علي جميل الوهيبي دفع في الأمتار الأخيرة بـ «ثمين» الذي أهدى هجن الرئاسة الشداد الغالي في زمن وقدره 12:23:9 دقيقة، بينما حل «مثير» لهجن العاصفة ثانياً، وكان المركز الثالث من نصيب «الشهم» لهجن الرئاسة. وواصل المضمر المجازف محمد زيتون المهيري تألقه بشعار هجن الرئاسة، وأضاف رمزاً جديداً عن طريق «سلهودة» التي عانقت خنجر المحليات، وذلك بعد أن تمكنت من حسم معركتها الخاصة مع «تسلل» لهجن العاصفة التي حلت ثانية في اللحظات الأخيرة، وتسجل توقيتاً مميزاً في عالم سباقات الأصالة وذلك بوصولها لخط النهاية في زمن وقدره 11:59:9 دقيقة، وذهب المركز الثالث لـ «الخوارة» لهجن الرئاسة بقيادة المضمر علي جميل الوهيبي.
وتوج الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين برموز تحديات رموز الحول والزمول لهجن أبناء القبائل، وأجادت «براقة» التعامل مع الكيلومتر الأخير، ومضت بكل قوة وثبات متجاوزة المراكز، وصولاً إلى الصدارة التي حافظت عليها حتى الأمتار الأخيرة، لتهدي مالكها أحمد سالم أحمد بن دري الفلاحي سيف الحول المفتوح في زمن وقدره 12:16:0 دقائق، وحلت في المركز الثاني «لفحة» لأحمد مطر ماجد الخيلي، بينما كان المركز الثالث من نصيب «بشاير» بشعار سعادة فرج علي بن حمودة الظاهري.
وواصل شعار مرغم المملوك لمحمد راشد غدير الكتبي وإخوانه التألق في أشواط السيوف، ونجح «شديد» لحمد راشد حمد غدير الكتبي في انتزاع الإعجاب بعد حصوله على سيف الزمول المفتوح بزمن وقدره 12:28:4 دقيقة، وبالمقابل كان المركز الثاني لـ «خلاب» ملك سعيد حمد دري الفلاحي، بينما حل ثالثاً «الترس» لمكتوم الشيبة علي السبوسي.
ونجحت «منحاف» المملوكة للمضمر المستحيل أحمد مطر ماجد طارش الخيلي في الإعلان عن نفسها بقوة من خلال شوط الحول المحليات، وحازت على الخنجر بعد أن وصلت لخط النهاية في توقيت بلغ 12:20:0 دقيقة، متفوقة على وصيفتها «نوايا» لذياب سالم دري الفلاحي، بينما جاءت «طاعة» لماجد أحمد ماجد الخيلي في المركز الثالث.
وعادت مرغم مجدداً إلى منصات التتويج، ولكن هذه المرة عبر شعار حمد ضعيف حمد اغدير اجتبي الذي قدم «الواعي» صاحب الناموس في شوط شداد الزمول المحليات، حيث انتزع الصدارة مسجلاً توقيتاً وقدره 12:36:0 دقيقة، وهداد لرشيد غدير سعيد غدير الكتبي في المركز الثاني، بينما جاء «شاهين» لمظفر محمد خموشة العامري في المركز الثالث.
وشهد الشوط الخامس للزمول المفتوح للإنتاج تألقاً منقطع النظير من «غزيلان» ملك علي محمد راعي العويا العامري، والذي انطلق في مقدمة المتسابقين منذ اللحظة الأولى، وحافظ على صدارته حتى النهاية ليهدي مالكه السيف الغالي بزمن بلغ 12:34:0 دقيقة، وحصل «الصيرمي» لراشد محمد راشد غدير الكتبي على المركز الثاني، وجاء «محبوب» لمحمد غريب راشد الكتبي ثالثاً.
وأضافت «وزن» المملوكة لمبارك محمد بوخرايط العامري إنجازاً جديداً لسجلها العامر بالسيوف، حيث حصلت على سيف الحول للإنتاج لتضيفه إلى سيف جائزة زايد الكبرى، مسجلة زمناً وقدره 12:17:9 دقيقة، وجاءت «شقراء» لمحمد طحنون جابر مهيرة المري في المركز الثاني، و«رغد» لسعيد راشد غدير الكتبي في المركز الثالث.