عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
توج الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي بطلاً لفئة كبار المتسابقين، ضمن منافسات الجولة الثانية من ماراثون الإمارات للدراجات المائية، والذي أقيم على كورنيش العاصمة أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي، ونجح بطل السباق في الفوز بهذه الفئة بعد أن أنهى الماراثون في المدة الزمنية المخصصة لها، وهي ساعة واحدة، بتحقيق 6 دورات كاملة على مسار امتدت مسافته لثلاث أميال ونصف، وحل في المركز الثاني في فئة كبار المتسابقين عيسى آل علي وثالثاً يونس العوضي، وفي فئة «واقف محترفين» أحرز راشد السويدي المركز الأول، وجاء في المركز الثاني يوسف المهيري وحل عبد الله الحويطات ثالثاً، وفي فئة «جالس محترفين» تمكن عامر حوير من تحقيق المركز الأول، وحل ثانياً جمال الجناحي وثالثاً مانع المرزوقي. وكانت منافسات الماراثون قد بدأت في تمام الثانية والنصف ظهراً، حيث تم تخصيص ساعة ونصف لفئة الجالس، في حين تم تحديد ساعة واحدة لفئتي المخضرمين والواقف، حيث شهد السباق في فئاته الثلاثة في المجمل مشاركة 32 متسابقاً. وتعتبر سباقات الماراثون من المنافسات المهمة للمتسابقين، حيث تعطيهم مؤشراً مهماً للتحمل والقدرة على البقاء في المسار طوال فترة زمنية تتجاوز الوقت الذي نشهده في السباقات العادية، حيث جاءت المنافسة كي تكون الحدث البحري الأخير قبل شهر رمضان الفضيل لنادي أبوظبي البحري، حيث من المتوقع أن يتم استئناف النشاط في النصف الثاني من شهر مايو، مع الأجندة البحرية للنادي. من جهته، هنأ سالم الرميثي مدير عام النادي، الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي على الإنجاز المتميز في هذه الجولة، وكذلك كل الفائزين والمشاركين في المسابقة، وأكد الرميثي أن هذه الجولة كانت متميزة من حيث تنوع الفئات في البطولة، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين للدخول في غمار المنافسة، وقال الرميثي: طبقنا في هذا الموسم اقتراحات المتسابقين والمحترفين، بتنويع الفئات أكثر في المسابقة، وهو ما لاقى استحسان جمهور المشاركين، وأعطى الفرصة لهم لممارسة الرياضة والدخول في تحد مع اللياقة البدنية والاستمرار في السباق. وأضاف: قمنا بتغييرات في مسار السباق لإعطاء المتسابقين فرصة للتحدي القوي بوجود جزء من المسار خارج جزيرة اللولو وفي منطقة الأمواج بالتحديد، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام المشاركين، وأكد الرميثي أن الفوز في سباقات الماراثون لا يقتصر على السرعة فقط، وإنما على عناصر كثيرة مهمة، أبرزها التحمل طيلة الماراثون والسيطرة على الدراجة والخبرة في التعامل مع المسار، مضيفاً: لاحظنا تصدر بعض المشاركين، ولكن في الدورات الأخيرة فقدوا الصدارة بسبب خطأ في الالتفاف عند إحدى البوابات الهوائية، ويعود ذلك لأهمية أن يبقى المتسابق في قمة التركيز طوال دورات السباق، ووجه الرميثي الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي وإلى جهاز حماية المنشآت وإلى بلدية أبوظبي، باعتبارها الجهات التي شكل تعاونها مع النادي المساهمة في النجاح والتفوق للحدث.
