عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
أكد النجم الإسباني السابق جازيكا مينديتا، سفير «الليجا» حالياً، أن الواقع الجديد الذي فرضته أزمة «كورونا» على صعيد المداخيل المالية، فرضت واقعاً، يجب أن تتقبله جماهير برشلونة وريال مدريد، من خلال غياب قدرتهم على حصد الانتصارات بسهولة، واكتساح المنافسين، كما كان الحال خلال العقد السابق، وقال: الأمور مختلفة تماماً، وليس من السهل استبدال جيل من النجوم البارزين سريعاً، خصوصاً أن تراجع العائدات المالية «غيرت» من القدرة على الإنفاق في سوق الانتقالات حالياً، في انتظار المستجدات، وهذه أشياء يجب أن تتعايش معها الجماهير وتحاول أن تدركه.
وشدد مينديتا في رده على أسئلة صحيفة «الاتحاد»، على أهمية دخول تقنية الفيديو في كرة القدم، ومدى قدرتها على إنصاف الفرق، رغم أن الجدل لن يتوقف، مستشهداً بالحالة الشهيرة التي تم إلغاء هدف صحيح لمنتخب إسبانيا، حيث كان يشارك هو على أرض الملعب أمام كوريا الجنوبية، في ربع نهائي كأس العالم 2002، بسبب قرار خاطئ من الطاقم التحكيمي، بقيادة المصري جمال الغندور، وقال: «الفار» موجود لتطوير كرة القدم، ونجد في «القرن 21» أن التكنولوجيا اقتحمت مختلف الرياضات حول العالم، وكرة القدم يجب أن تستخدمها أيضاً، ولكنها لن تجعل كرة القدم مثالية، ويبقى هناك الجدل دائماً على القرارات، لأنه في نهاية اليوم، هناك البشر خلف هذه التكنولوجيا، يقومون باتخاذ القرارات، لذلك يكون هناك دائماً طرق مختلفة.
وأضاف: لو سألتني أنا أدعم «الفار» لأنه يقلل من الأخطاء في القرارات، ولو تم استخدامه في مونديال كوريا الجنوبية واليابان هل تختلف الأمور بوجوده، فإن الرد «نعم» بالتأكيد، لأن الهدف المثير للجدل كان صحيحاً، وكلنا شاهدنا على التلفاز، أن الكرة لم تتجاوز خط التماس، والقرار كان يختلف، لا أقول إننا كنا سنربح، ربما كنا نخسر المباراة، لكن بالطبع هذه الفرصة، وقرارات أخرى التي حصلت وقتها كان سيتم مراجعتها بطريقة مختلفة.
ويرى مينديتا أن حسم لقب الدوري الإسباني، لن يكون سهلاً لأتلتيكو مدريد، وقال: مع نهاية مرحلة الذهاب الجميع قال إن أتلتيكو في طريقه لحسم الدرع من دون عناء، ولكن وحتى لو تُوج الفريق باللقب، فإن برشلونة وريال مدريد يواصلان القتال معه حتى الأمتار الأخيرة.
وكشف مينديتا أن الجزائري موسى صايب، هو أفضل لاعب أفريقي رافقه خلال مسيرته في «الليجا»، وقال: لعب معي في فالنسيا، وكان لاعباً رائعاً للغاية.
وفيما يتعلق بعدم نجاحه مع برشلونة ولاتسيو الإيطالي خلال مسيرته، قال: لست نادماً على أي شيء قمت به في مشواري، وأشعر بالرضا تماماً.
