لندن (أ ف ب)
واصل ليفربول سلسلة هزائمه، عندما مني بخسارة سادسة في آخر سبع مباريات له في الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمام فولهام 1-صفر، بعد خطأ من المصري محمّد صلاح، وهي الخسارة السادسة له توالياً على ملعبه «أنفيلد» أيضاً، ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين من البطولة المحلية.
وكان حامل اللقب يأمل في وقف انهيار، شهد خسارته ست مرات في آخر سبع مباريات في الدوري، بعدما مني فريق المدرب الألماني يورجن كلوب بخسارة الخميس على أرضه أمام تشيلسي.
لكن هدف الجابوني ماريو ليمينا في الدقيقة 45، كان كفيلاً بحرمان ليفربول من نقاط المباراة، ليبقى في المركز السابع برصيد 43 نقطة، بفارق أربع نقاط عن المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
من جهته، رفع فولهام رصيده إلى 26 نقطة، لكنه لا يزال في المركز الثامن عشر، آخر مراتب الهبوط إلى الدرجة الثانية.
ودفع ليفربول، المتوج العام الماضي للمرة الأولى في الدوري منذ ثلاثة عقود، ثمن إصاباته هذا الموسم، خصوصاً قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.
وتراجع بطل أوروبا في الموسم قبل الماضي إلى مراكز لا تليق بسمعة فريق شارك مع مانشستر سيتي بالهيمنة على الدوري في آخر موسمين.
وإذ صنع من ملعبه أنفيلد قلعة منيعة، وحتى يناير الماضي، موعد خسارته الصادمة أمام بيرنلي، لم يكن قد خسر على أرضه منذ أبريل 2017.
ليفربول الذي حسم اللقب الموسم الماضي، بفارق أكثر من 18 نقطة من أقرب منافسيه، اكتفى بتحقيق 10 نقاط من 12 مباراة في 2021، لينافس فرق القاع على غرار وست بروميتش، نيوكاسل وساوثمبتون.
وأهدر فولهام فرصة أولى لافتتاح التسجيل في الدقيقة 11 عندما سدد أديمولا لوكمان من داخل منطقة الجزاء، لكن كرته مرت إلى جانب المرمى.
ورد ليفربول في الدقيقة 14، عندما مرر السويسري شيردان شاكيري كرة بينية نحو صلاح الذي تخطى الدفاع قبل أن يتصدى الحارس الفرنسي ألفونس أريولا لمحاولته.
وتوالت الهجمات المتبادلة بين الطرفين من دون أن تثمر تقدماً لأي منهما، حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما أبعد دفاع ليفربول ركلة حرة لفولهام، لتصل الكرة إلى صلاح الذي تأخر في تشتيتها من على مشارف منطقة الجزاء، ليخطفها منه ليمينا ويسددها في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس البرازيلي أليسون.
وفي الشوط الثاني، واصل ليفربول هجومه الضاغط، وكانت له فرص عدة للتسجيل أبرزها في الدقيقتين 47 و58، قبل أن يدخل كلوب السنغالي ساديو ماني بدلاً من الهولندي جورجينيو فينالدوم لتعزيز هجومه.
لكن رغم ذلك، فشل ماني في تحويل عرضية إلى المرمى عندما وصلته في الدقيقة 70، قبل أن يتلقى شاكيري تمريرة على مشارف منطقة الجزاء ليسددها أعلى المرمى 72.
ودفع كلوب بكافة أوراقه من خلال إشراك ترينت ألكسندر أرنولد، والبرازيلي فابينيو، لكن ذلك لم يغير من النتيجة، لتنتهي بخسارة جديدة لليفربول.