أنور إبراهيم (القاهرة)
عندما تعاقد أتليتكو مدريد الإسباني، في الصيف الماضي، مع النجم الأوروجواياني لويس سواريز لاعب برشلونة السابق، اتفق الطرفان على عقد مدته عامان، مع عدد من البنود الخاصة التي تمنح سواريز مزايا مادية عديدة، عندما يسجل أكثر من 15 هدفاً، وعندما يحرز أكثر من 20 هدفاً.
ولكن هناك بند آخر يلفت الانتباه بشدة، كشفت عنه صحيفة «ماركا»، ويسمح للنجم الأوروجواياني بالرحيل مجاناً في الصيف المقبل، وتحديداً في 30 يونيو 2021.
ورغم ذلك، ذكرت الصحيفة أن سواريز «34 عاماً» لا ينوي تفعيل هذا البند، لأنه راض وسعيد بوضعه الحالي، وعمله تحت قيادة الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب الفريق، كما أبدى مسؤولو النادي سعادتهم بالاعتماد عليه كمهاجم من طراز عالمي، فضلاً عن أن اللاعب نفسه يرغب في أن يثبت لمسؤولي برشلونة إنهم أخطأوا عندما تركوه يرحل إلى نادٍ منافس.
وأشارت الصحيفة إلى أن سواريز أثبت أيضاً قدرته على أن يكون قائداً للفريق، ولم يعد هناك أحد يشك في أنه سيكمل العام الثاني من عقده ولن يرحل بنهاية الموسم.
واختتمت ماركا تقريرها بقولها: يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، إذ إن مغامرة سواريز تشبه إلى حد كبير مغامرة النجم الإسباني المخضرم ديفيد فيا الذي فعل الشيء نفسه وانتقل من برشلونة إلى «الأتليتي» عام 2013، وأسهم مع فريقه الجديد في الفوز ببطولة الدوري الإسباني «الليجا» مع سيميوني، ولكنه رحل بعد العام الأول من عقده الذي كانت مدته 3 سنوات.