فارق النقطة.. «سيناريو مكرر» في «مسلسل الهبوط»!

رضا سليم (دبي) 
دخلت 3 فرق منطقة الهبوط في دوري الخليج العربي، بعدما فشلت في الوصول إلى منطقة الأمان مبكراً، وهي حتا وعجمان والفجيرة.
ورغم أن هذه الفرق تعاني من بداية الموسم وتقبع في المراكز المتأخرة، فإن نتائج الفرق في الجولة 16 من المسابقة، أكدت أن الصراع سيكون بين الفرق الثلاثة حتى نهاية الموسم، بعدما حقق حتا فوزه الأول هذا الموسم على حساب عجمان، والذي تراجع بعدما نجح في الفوز في مباراتين أمام الفجيرة والظفرة، إلا أنه عاد وخسر أمام اتحاد كلباء وحتا ولو نجح «البرتقالي» في الفوز بالمباراتين، لخرج من حسبة الهبوط تدريجياً.
كما أن فوز الفجيرة الأخير على الظفرة 4-2 أعاد الفريق إلى المركز الثاني عشر الذي فقده في الجولتين الماضيتين، بعدما قفز عجمان إليه بفوزين متتاليين، وبات الفارق بين الفجيرة وعجمان نقطة واحدة،
ورغم أن المؤشرات كانت تؤكد اقتراب هبوط حتا، وأن بطاقة الهبوط الثانية ستكون بين الفجيرة وعجمان، فإن فوز «الإعصار» الأخير رفع رصيده إلى 5 نقاط، ولم يعد بينه وبين عجمان صاحب 9 نقاط، سوى 4 نقاط فقط، يؤكد أنه سيدخل في الصراع الثلاثي وقد تتغير مقاعد الفرق الثلاثة في مراكز المؤخرة، إلا أنه من الصعب أن يلحق أحدهم بفريق خورفكان، الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة والأقرب له الفجيرة بفارق 5 نقاط.
ومن المتوقع أن يتكرر سيناريو الهبوط مثلما حدث في المواسم الماضية، حيث كان فارق النقطة هو الحاسم في بقاء فريق وهبوط آخر، حيث هبط فريقا الإمارات ودبا الفجيرة في الموسم قبل الماضي والفارق بينهما نقطة واحدة، إلا أن الإمارات الذي احتل المركز قبل الأخير كان يبتعد عن الفجيرة الذي نجا من الهبوط بـ 3 نقاط، وفي موسم 2017-2018 كان فارق النقطة حاسماً لنجاة الظفرة والإمارات من الهبوط، بينما هبط حتا بفارق نقطة واحدة عن الإمارات، وهبط كلباء وبني ياس في موسم 2016-2017، وكان الفارق بين كلباء ودبا الفجيرة الذي ظل في دوري الأضواء نقطة واحدة، وفي موسم 2015-2016 نجا فريق الإمارات من الهبوط بفارق نقطة عن الفجيرة، الذي هبط مع الشعب قبل الدمج إلى الدرجة الأولى.
وفي حال استمرار هزائم الفرق الثلاثة في الجولات المقبلة، ستكون مباراة الفجيرة وعجمان في ختام موسم الدوري حاسمة على بطاقة البقاء، خاصة أن عجمان حصد العلامة الكاملة أمام الفجيرة في الدور الأول، في حين أن حتا خطف 4 نقاط من عجمان من تعادل وفوز، ولو أنها ذهبت للأخير، لتخرج من الدائرة مبكراً.