عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أكد الأمير عبدالله بن مساعد وزير الرياضة السعودي الأسبق ومالك مجموعة يونايتد وورلد، ومنها فريق الهلال يونايتد الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الإماراتي، أن القطاع الرياضي في السعودية حالياً يمثل فرصة ممتازة للمستثمرين.
وقال في الجلسة الحوارية التي عقدتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي، سيكون بوابة انتعاش الاستثمار في المجال الرياضي بالمملكة.
وأضاف: لا شك أن الرياضة الآن من أفضل مجالات الاستثمار حول العالم، ولعلنا ننظر الآن لتأثر المجالات تكلفة بـ «جائحة كورونا»، ولكن الرياضة لا تزال مستمرة رغم الصعوبات.
وشدد الأمير عبدالله بن مساعد على أن مجال الرياضة من أصعب المجالات التي يمكن العمل فيها، نظراً لما تطلبه من خبرات فنية وإدارية وقانونية وتسويقية، معرباً عن تفاؤله بما حققته الأندية العائدة ملكيتها للمجموعة، رغم الوضع الصعب الذي يعيشه «شيفيلد يونايتد» بالدوري الإنجليزي، لكنه أكد ثقته في قدرة الفريق على العودة سريعاً إلى «البريميرليج»، إذا ما هبط هذا الموسم، مشيداً بتجربة «بيرشكوت» في الدوري البلجيكي، وما يحققه من نتائج ممتازة، إضافة إلى التجربة الحديثة في الكرة الإماراتية من خلال الهلال يونايتد في دوري الدرجة الثانية، ومواصلته تحقيق الأهداف التي من شأنها تم الاستثمار فيه، ومنها اكتشاف المواهب الرياضية.
وأشار مالك «يونايتد وورلد» إلى أن الكوادر السعودية في المجموعة تمثل هيكلاً أساسياً نظراً ثقته في عملها والخبرات التي اكتسبوها.
وأضاف أن الشباب يملكون أفكاراً خلاقة في الرياضة، يمكن أن يتم ترجمتها إلى مشاريع ناجحة، إذا ما توافر لها الدعم المادي اللازم، والذي يمكن أن يقدمه المستثمرون، معرباً عن ثقته الكاملة في الشباب وقدرته على صناعة المستقبل، وقال: في ظل الإنفاق على الرياضة، وفي ظل تشجيع الاستثمار فيها، يمكن أن يكون لدينا اقتصاد رياضي قوي جداً.
وتطرق عبدالله بن مساعد للحديث عن مجال الاستثمار الرياضي، خاصة في المملكة، مؤكداً أن الدوري السعودي يمكنه أن يكون من أقوى الدوريات في العالم، بل هو مؤهل لأن يكون من بين أفضل 10 دوريات في العالم من ناحية الإيرادات، من دون أن تتحمل الدولة أي عبء مالي.
وحول كيفية الاستفادة من التجارة الإلكترونية بالوسط الرياضي في المملكة، قال: المجال يشهد طفرة كبيرة في البلاد، ولدينا شواهد مثل التطبيقات المستخدمة من وزارة الصحة أو أبشر وغيرها، وفي ظل الاهتمام الحالي بالقطاع الرياضي، فإن التجارة الإلكترونية بالوسط الرياضي تشهد مع الوقت تطوراً ملموساً.
واختتم بالقول إن مجال الاستثمار الرياضي لا يزال ناشئاً ويمثل أرضاً خصبة للنجاح، لكنه يحتاج إلى التمتع بالمزيد من الخبرات بجانب وضع خطط طويلة الأمد، ولا يكون الشغل الشاغل للقائمين عليها الربح المادي السريع.
