عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)- نجح الشباب السعودي، في عرقلة قطار المتصدر، الهلال، للمرة الثانية على التوالي، بعد التعادل خلال المواجهة التي جمعتهما، في «الجولة 11» من الدوري السعودي، رغم لعب «الليث الأبيض» بعشرة لاعبين، خلال أغلب فترات الشوط الثاني، ليواصل الشباب الظهور بصورة جيدة جداً هذا الموسم، حيث يحتل مركزاً متقدماً داخل «المربع الذهبي»، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، ويبدو أن «الليث» في طريقه لاستعادة «ذكريات الشباب».
وخلال آخر 5 مواسم، ابتعد الشباب دائماً عن صراع القمة، حيث احتل المرتبة السابعة في الموسم الماضي، بينما كان المركزان، الخامس والسادس، أفضل ما وصل إليه في مواسم 2018-2019 و2016-2017 و2015-2016 على الترتيب، بينما كان المقعد العاشر هو الأسوأ له في نسخة 2017-2018، وشهدت نهاية عام 2017، ابتعاده عن القمة بفارق 33 نقطة.
يملك «الليث» في جعبته 6 ألقاب في الدوري السعودي، لكنه لم ينجح في الصعود إلى منصات التتويج منذ 9 سنوات، حيث حقق آخر ألقابه في موسم 2011-2012، بينما استطاع اقتناص لقبي، الكأس الملكية والسوبر في عام 2014، وشهدت حقبة التسعينيات في القرن الماضي توهجاً كبيراً للعملاق الأبيض، على المستوين المحلي والعربي.
ويتذكر عشاق البطولات العربية المثيرة في التسعينيات، فوز «الليث» بلقب أبطال الدوري عام 1999، في«النسخة 15» التي استضافها الأهلي المصري في القاهرة، ووقع ضحية الشباب آنذاك في نصف النهائي، بعد فوز الأخير عبر ركلات الترجيح، قبل أن يُجهز على فريق الجيش السوري في النهائي، بهدفين رائعين، سجلهما الأسطوري سعيد العويران، بضربة مقصية باهرة، قبل أن يحسم عبد الله الشيحان الأمور بهدفه الثاني الجميل، بعدما سبق له هز شباك الأهلي المصري، بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة، خلال مباراة نصف النهائي.
الرابط
https://bit.ly/3rDuJoy
