السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برشلونة.. «نكسة نهاية العام»!

برشلونة واصل النتائج السيئة مع ختام العام (أ ف ب)
31 ديسمبر 2020 01:09

مدريد (أ ف ب)

انتكس برشلونة مجدداً، وأنهى عام 2020 بتعادل مخيب أمام ضيفه إيبار 1-1 في غياب نجمه وقائده الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي أمس الأول، في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقدم النادي الكتالوني عرضاً مخيباً، وأفلت من خسارة تاريخية أمام إيبار الذي كان في طريقه لتحقيق فوزه الأول على برشلونة، في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، عندما تقدم بهدف لقائده إنريكي كيكي جارسيا (57)، لكن البديل الفرنسي عثمان ديمبيلي أنقذه من الخسارة الخامسة هذا الموسم، بإدراكه التعادل بعد 10 دقائق.
وهو التعادل الأول لإيبار في «كامب نو»، بعد ست هزائم في زياراته الست السابقة إلى برشلونة، والثاني في تاريخ مواجهاتهما بعد الأول 2-2 بملعبه «إيبوروا البلدي» في 19 مايو 2019، مقابل 11 خسارة.
وفرط برشلونة الذي حقق بداية موسم كارثية، في انتزاع المركز الثالث مؤقتاً من ريال سوسييداد الذي يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو اليوم، في ختام المرحلة، أو الرابع على الأقل من فياريال الذي خسر أمام إشبيلية 0-2 قبل ساعتين، فسقط في فخ التعادل للمرة الرابعة وبقي سادساً برصيد 25 نقطة، بفارق سبع نقاط خلف غريميه التقليديين قطبي العاصمة ريال وأتلتيكو مدريد المتصدرين، علماً بأن الأخير لعب مباراتين أقل.
وخيب إيبار آمال برشلونة الذي بدا مدربه الهولندي رونالد كومان وكأنه ضامن النقاط الثلاث أمام صاحب المركز السابع عشر في الليجا، فمنح راحة ليومين إضافيين لنجمه وقائده ميسي، الذي تابع المباراة من المدرجات بعد عودته الاثنين مع عائلته من الأرجنتين، حيث احتفل بعيد الميلاد، وأبقى على الثلاثي سيرجيو بوسكيتس والبرازيلي فيليبي كوتينيو وديمبيلي على دكة البدلاء، قبل أن يدفع بهم في الشوط الثاني.
وقال كومان: «في الشوط الأول، واجهتنا مشاكل في إخراج الكرة، لم نحاول البحث عن الدنماركي مارتن برايثوايت بين الخطوط، كانت هناك إمكانيات، خاصة كرات ساقطة، لكنني لا أعرف لماذا، ربما بدافع الخوف.. نعلم أن فترة انتقالية جارية في الفريق، أيضاً بسبب الإصابات».
وأضاف: «كان هناك 5 أو 6 لاعبين شباب، ولكن كان هناك أيضاً خبرة في الفريق، كنا نفتقد لشخص مثل ليو ميسي بالطبع، لكن إحساسي هو: كيف يعقل أننا لم نفز بهذه المباراة، وصنعنا الفرص وأهدرنا ركلة جزاء ومنحنا الخصم هدفاً، تسديدتهم الوحيدة على المرمى».

إشبيلية يفك عقدة فياريال
وفك إشبيلية عقدة فياريال على ملعبه «رامون سانشيس بيسخوان» في إشبيلية، عندما تغلب عليه 2-0. ويدين الفريق الأندلسي بفوزه إلى مهاجمه الدولي الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، الذي افتتح التسجيل من ركلة جزاء (8)، وصنع الهدف الثاني للدولي المغربي يوسف النصيري (53).
وهو الفوز الأول لإشبيلية على ضيفه فياريال بملعب «رامون سانشيس بيسخوان» منذ 13 مارس 2016 عندما تغلب عليه 4-2، سقط بعدها في فخ التعادل ثلاث مرات متتالية، وخسر المباراة الأخيرة 1-2 في 15 ديسمبر الماضي.
كما أنه الفوز الـ23 لإشبيلية على فياريال في 49 مباراة جمعت بينهما في مختلف المسابقات، مقابل 12 خسارة و14 تعادلاً.
ونجح الفريق الأندلسي في مواصلة صحوته على حساب فريق مدربه السابق أوناي إيمري، الذي قاده ثلاث مرات إلى لقب بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أعوام 2014 و2015 و2016.
وهو الفوز الثاني توالياً لإشبيلية والثامن هذا الموسم، فارتقى إلى المركز الرابع برصيد 26 نقطة، بفارق الأهداف أمام فياريال الذي مني بخسارته الثانية هذا الموسم، والأولى في مبارياته الـ13 الأخيرة في الدوري، والـ19 في مختلف المسابقات، وتحديداً منذ سقوطه المذل أمام مضيفه برشلونة برباعية نظيفة، في المرحلة الثالثة في 27 سبتمبر الماضي.
وتغلب ليفانتي على ريال بيتيس بأربعة أهداف لأوسكار دوارتي (2)، وخوسيه لويس موراليس (22 و24)، وروجر مارتي (55)، مقابل ثلاثة أهداف للجزائري عيسى ماندي (12)، وسيرخيو كاناليس (86 من ركلة جزاء و86).
وأكمل ليفانتي المباراة بعشرة لاعبين، إثر طرد روبرتو سواريس في الدقيقة 68.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©