رضا سليم (دبي)
واصلت «الاتحاد» نهج الريادة والإبداع في بلاط صاحبة الجلالة لـ «نتصدر المشهد» في المهنية، ونصعد إلى منصات التتويج في كل الجوائز، بل باتت أكثر الصحف المحلية والعربية حصداً للجوائز، خاصة جائزة الصحافة العربية التي تمثل منبراً عريضاً للإعلام العربي.
من جديد، تتربع «الاتحاد» على عرش جائزة الصحافة العربية فئة الصحافة الرياضية بـ «النجمة الثامنة» التي فاز بها زميلنا معتز الشامي عبر تحقيق بعنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونج كونج وتعود للحياة من الإمارات»، ليدخل للمرة الثانية في ألبوم النجاح والتألق للملحق الرياضي محلياً وعربياً.
وتختلف الجائزة هذه المرة، كونها الثالثة على التوالي، ليسجل الاتحاد الرياضي «هاتريك»، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ جائزة الصحافة العربية لم تحققه أي صحيفة عربية ومحلية ليواصل «الملحق الذهبي» مسيرته بكل إبداع ومهنية، ويحتفظ بموقعه الدائم في القمة ويملك«الاتحاد الرياضي» قائمة طويلة من الجوائز عبر الزملاء الذين سبق لهم الفوز بالجائزة، في مقدمتهم أسامة الشيخ، والراحل أكرم يوسف، ومعتز الشامي، وأمين الدوبلي، ورضا سليم، ومراد المصري، وعمران محمد، وعاد معتز الشامي ليسجل الثنائية.
جاء فوز «الاتحاد الرياضي» عن جدارة واستحقاق بعدما ترشح بعملين من أصل 3 أعمال في المرحلة النهائية من خلال تحقيق «المواهب العربية.. أحلام في المقابر» للزميلين عبدالله الطنيجي ورضا سليم، وهي ليست المرة الأولى التي نصعد فيها إلى منصة التتويج في هذه الجائزة بعملين، بل تكرر الأمر مرات عدة خلال السنوات الماضية، ويكفي أن «الاتحاد» ضيف دائم على مدار 12 عاماً متتالية، سواء في الدخول ضمن أفضل 3 أعمال أو الفوز بالجائزة.
ولعل كلمة السر في إبداع «الاتحاد الرياضي» تعود للفريق المميز الذي يعمل بروح واحدة، ودائماً ما يتناول الموضوعات وفق رؤية وتخطيط ، لتنتج هذه الخلطة السحرية وجبات دسمة أمام القارئ المحلي والعربي، والذي يمثل هدفنا الأساسي من التناول، ودائماً ما نثبت أن «الاتحاد» المصدر الأول للقارئ.
بات «الاتحاد الرياضي» الرقم الصعب في الإعلام المحلي والعربي، فلم تكن جائزة الصحافة العربية هي الهدف، رغم أن الجائزة لها ثقلها الكبير في الوطن العربي وشهرتها تتجاوز الحدود، إلا أننا أيضاً نسعى دائماً إلى معالجة كل القضايا الرياضية، ونحن نرفع شعار المهنية والمصداقية، ونؤدي رسالتنا الإعلامية بالشكل الذي يخدم مجتمعنا بشكل عام والمجتمع الرياضي بشكل خاص، ولم يكن يوماً هدفنا الإثارة، ولا طرح القضايا من دون حلول، بل دائماً ما نطرح القضية، ومعها الحلول المقترحة التي تساهم في معالجة قضايا المجتمع، وتضع روشتة خاصة أمام المسؤولين ونتعامل مع المنظومة الرياضية على أننا جزء منها، ودورنا أن نساهم في الارتقاء بها.
لم يشغلنا من يفوز بالجائزة من فريق عمل «الاتحاد»؛ لأن لدينا قناعة بأن الفريق يعمل في منظومة متكاملة، ونركز جميعاً على وضع اسم صحيفة الاتحاد في المقدمة بصرف النظر عن الأسماء، ومن يفوز، ومن يصعد لمنصات التتويج، بل إننا ننتظر مثل هذه اللحظات كي نصعد جميعاً إلى منصة التتويج لنحتفل بإنجازنا لأنه ليس إنجازاً شخصياً، بل نتاج عمل المنظومة التي منحت كل هؤلاء الفرصة للصعود لمنصات التتويج، ويبقى اسم «الاتحاد» واستمراره في المقدمة هو شغلنا الشاغل بكل ما نقدمه من موضوعات نطرحها لكل حيادية وأمانة.
الكعبي: «ملحق الذهب» اعتاد الصدارة
وجه حمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد التهنئة إلى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» بمناسبة فوز «الاتحاد الرياضي» بجائزة الصحافة العربية فئة الصحافة الرياضية للعام الثالث على التوالي، موجهاً الشكر إلى معاليه على الدعم الذي يوليه من أجل أن تظل «أبوظبي للإعلام» بكل منصاتها في المقدمة، مؤكداً أن الجوائز التي تحصدها «الاتحاد» في المناسبات المختلفة ما هي إلى نتاج للعمل الدؤوب والاستراتيجية الواضحة التي نعمل من خلالها من أجل الارتقاء بالعمل.
أضاف الكعبي أن ما حققه «الاتحاد الرياضي» ليس بجديد، خاصة أنه ملحق الذهب في كل المناسبات، ودائماً ما يقدمون محتوى متميزاً، ولعل هذه الجوائز المتتالية تحمل الجميع المسؤولية في أن يواصلوا التميز والريادة على المستويين المحلي والعربي، وألا تتوقف عند «النجمة الثامنة»، وننتظر من الجميع المزيد من الجهد والتميز، خاصة أن الصحيفة بدأت منذ فترة مرحلة جديدة من التطوير الذي يواكب العصر، وهو ما يمثل تحدياً جديداً لا يقل عن الجوائز من أجل تحقيق نجاحات جديدة، والوصول إلى القارئ وتقديم محتوى متميز له في كل المنصات.
ووجّه الكعبي التهنئة إلى فريق العمل بالقسم الرياضي برئاسة الزميل محمد البادع، وإلى الزميل معتز الشامي على تحقيقه الجائزة للمرة الثانية له على المستوى الشخصي، مشيراً إلى أن فريق «الاتحاد الرياضي» نموذج يحتذى به، ونأمل أن نواصل بصماتنا لأننا في المقام الأول نمثل الإعلام الإماراتي الذي يتصدر المشهد في الوقت الراهن.
العسم: جائزة الإبداع والتميز
وجه إبراهيم العسم مدير تحرير صحيفة الاتحاد التهنئة إلى حمد الكعبي رئيس التحرير، وإلى القسم الرياضي، والزميل معتز الشامي على الإنجاز والفوز بجائزة الصحافة العربية للمرة الثامنة في تاريخ الجائزة والثالثة على التوالي، مشيداً بالجهد المبذول من جميع الزملاء، مؤكداً أن الجائزة ترجمة للجهد والتفاني لفريق العمل والشغف الدائم في البحث عن الجديد، والأهم أن الجائزة وضعت «الاتحاد» على منصة التتويج، وأكد أن الزملاء بالقسم الرياضي بقيادة الزميل محمد البادع يستحقون الشكر والثناء على كل ما يقدمونه، خاصة أنهم دائماً يكسبون التحدي في كل الأحداث.
وأضاف: «الجائزة مسؤولية كبيرة في مواصلة التميز والجهد وقبول التحديات في مختلف الجهات، والأهم أن يواصل الجميع على هذا النهج والإبداع والتميز الذي اعتدناه على مدار سنوات طويلة، ونثق في قدرات الجميع بأن يكون القادم أفضل».
البادع: مسؤولية الفريق الواحد
وجه الزميل محمد البادع رئيس القسم الرياضي بالجريدة الشكر والتقدير إلى معالي سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام»، وإلى حمد الكعبي رئيس تحرير الصحيفة وجميع العاملين، مؤكداً أن ما تحقق من إنجاز ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي يلقاه القسم الرياضي، والذي يدفع به إلى الأمام، ويمنح الجميع طاقة إيجابية لمزيدٍ من العمل والتفاني من أجل أن نكون دائماً في المقدمة، وأن نتصدر المشهد، وأن يظل اسم «ملحق الذهب» هو عنوان الاتحاد الرياضي.
ووجه البادع الشكر إلى جميع الزملاء بالقسم الرياضي على كل ما يقدمونه من جهد، وإلى الزميل معتز الشامي على فوزه بالجائزة للمرة الثانية.. والتي دائماً ما نعتبرها جائزة «الفريق الواحد» مثلما نعمل بروح واحدة في كل المناسبات وعلى مدار اليوم دون كلل أو ملل، وقال: «ما تحقق بمثابة مسؤولية وعهد على مواصلة التميّز وتقديم المحتوى الذي يرضينا جميعاً بصرف النظر عن الجوائز التي تعتبر تكليلاً للجهد، ولكننا ماضون إلى أهدافنا وتنفيذ استراتيجية وأهداف المؤسسة في الريادة والتميز والإبداع».
ألقاب «الاتحاد»
2001 أسامة الشيخ
فازت جريدة الاتحاد بجائزة الدورة الأولى، ونالها الزميل أسامة الشيخ في عام 2001 مناصفة مع الزميل بلال المسلمي من الأهرام الرياضي.
2003 أكرم يوسف
فاز الزميل الراحل أكرم يوسف بجائزة عام 2003، عن تغطيته في بطولة أمم أفريقيا في مالي، والتي حظيت بإجماع آراء المحكمين.
2011 معتز الشامي
فاز الزميل معتز الشامي بجائزة عام 2011، عن تحقيق رصد فيه أسباب تطور كرة القدم في أوروبا ومدى اهتماماتها بأكاديميات الكرة.
2013 أمين الدوبلي
فاز الزميل أمين الدوبلي بجائزة عام 2013، الذي قدم تحقيقاًً تحت عنوان «فخ المنشطات.. سارق الفرح»، تناول فيه قضية المنشطات على الرياضيين عربياً ومحلياً.
2016 رضا سليم
فاز الزميل رضا سليم بجائزة 2016، وذلك عبر طرحه تحقيقاًً موسعاً عن «رياضة الطفل العربي الصندوق الأسود»، طرحها بدراسة تحليلية موسعة.
2018 مراد المصري
فاز الزميل مراد المصري بجائزة عام 2018، عبر تحقيق «أبطال بلا أوطان»، الذي مثل رسالة سامية تمنح الأمل للاعبين في المخيمات وسط الظروف الصعبة التي يعيشونها.
2019 عمران محمد
فاز الزميل عمران محمد بجائزة عام 2019، عبر تحقيق «يد تبني ويد تدمر»، والذي تناول فيه ملف الرياضة اليمنية باحترافية عالية وكشف عن الكثير من خلال زيارته الميدانية.
2020 معتز الشامي
فاز الزميل معتز الشامي بجائزة عام 2020 عن تحقيق بعنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونج كونج وتعود للحياة من الإمارات».