أبوظبي (الاتحاد)
يشارك 420 متطوعاً من منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية في عملية تنظيم واستضافة السباق في حلبة مرسى ياس، حيث توكل إليهم العديد من المسؤوليات في مواقع مختلفة ضمن التحكم بالسباق، والفرق الطبية، وفرق مراقبي منطقة الصيانة، وتدقيق إعدادات السيارات، والإنقاذ، والتدخل، وحاملي الأعلام.
وعلق محمد بن سليم، رئيس منظمة السيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»: «يعد هؤلاء المتطوعون الأبطال المجهولين في كل عطلة أسبوع سباق في مختلف أنحاء العالم، ويتمتع دورهم بأهمية كبيرة في تأمين سلامة المشاركين في كل جولة، ونحن نفتخر ونعتز بجهود فرق المراقبين الفنيين الخبراء الذين يعملون على مدار العام في الإمارات، والعديد منهم يشارك معنا منذ انطلاق النسخة الافتتاحية من سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي عام 2009».
أضاف: «يؤدي المراقبون الفنيون دوراً حاسماً، فبكل بساطة وبفضل جهود الحكام والمراقبين الذين يضمنون تطبيق معايير الأمن والسلامة التي يضعها الاتحاد الدولي للسيارات، تقام السباقات في مختلف أنحاء العالم بنجاح. وتزداد معايير الاحترافية في رياضة سباق السيارات عاماً بعد عام، ويترجم ذلك على أرض الواقع عن طريق تطوير المعايير وتحسينها، وبالطبع فإن السلامة من الأولويات القصوى».
ويؤكد بن سليم على دور الكوادر الإماراتية وأهميتها ضمن سير العمليات والمسؤوليات التي تقع على عاتق منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية. معبراً عن اعتزازه وفخره بجهود هذه الكوادر التي تشكل أعدادهم في هذا العام 20% من المراقبين الفنيين للسباق، وهي النسبة الأعلى ضمن طاقم المراقبين الفنيين المكون من 35 جنسية الذي يقدم الدعم لإقامة السباق في هذا العام.
ويعد تدريب الكوادر وفقاً لأعلى المعايير أولوية قصوى لدى منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وتجري المنظمة تدريبات دورية تبدأ خلال شهر يوليو من كل عام مع ترشيح المراقبين الفنيين أصحاب الخبرة، ومباشرة عمليات التخطيط، لتنتقل بعد ذلك إلى مرحلة التدريب العملي في حلبة ياس، والتي عادة ما تنطلق في أوائل شهر أغسطس، وتقام بشكل دوري إلى حين انطلاق الحدث.