معتز الشامي (دبي)
علمت «الاتحاد» أن الصربي زوران ماميتش، مدرب دينامو زغرب الحالي، والعين الأسبق، والمرشح لتولي مسؤولية قيادة المنتخب، خلفاً للكولومبي لويس بينتو، طلب زيادة مدة العقد لعامين بدلاً من عام، بالإضافة إلى زيادة المقابل المادي، في الوقت الذي يعتبر الهولندي تين كات المرشح الثاني لتولي المهمة هو الخيار الأنسب، في ظل نجاحه، سواء مع الجزيرة، عندما حصد «الثنائية»، أو الوحدة عندما حقق لقب الكأس أيضاً. فيما يعرف عن زوران كثرة تنقله بين الأندية المختلفة، وعدم التزامه التام بالعقود، وهو ما كان وراء رحيله من النصر السعودي، إلى العين، قبل أن يترك «الزعيم» متوجهاً إلى الهلال السعودي، قبل أن تنتهي مهمته، وقوبل خبر ترشيح زوران لتدريب «الأبيض»، بانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل الذكرى السيئة التي تركها المدرب الذي رحل عن «البنفسج» في ظروف صعبة، دون التزام بعقده، وهو ما تكرر في محطاته بالمنطقة بشكل عام.
وترى بعض الآراء داخل لجنة المنتخبات، أن زوران خيار مناسب، في ظل ما يتمتع به المدرب من شخصية قوية، ومعرفة كافية ودراية بـ «دورينا» والمنطقة والكرة الآسيوية، بينما يرى آخرون أن عدم التزام المدرب بتعاقده، «نقطة سلبية»، بالتالي لا يجب مكافأته وإعادته مرة أخرى، بينما هناك مدرب بخبرة وقيمة الهولندي تين كات، الذي يضم في جهازه المعاون، المدرب المساعد الذي عمل مع مارفيك خلال مرحلته الأولى لتدريب «الأخضر» السعودي.
ويدرس اتحاد الكرة إجراء تغييرات، على لجنة المنتخبات، خلال الفترة المقبلة، وذلك بانضمام وجوه جديدة، أو ضم عضو إضافي من مجلس الإدارة، وهو القرار الذي يتوقع صدوره خلال أيام.
وعلى الجانب الآخر، سيكون خيار الاستعانة بأحد المدربين الحاليين بدوري الخليج العربي مطروحاً بالفعل، بين الهولندي كايزر مدرب الجزيرة، أو رازفوفيتش مدرب الوحدة، خصوصاً إذا ما استمر الانقسام حول تحديد هوية مدرب «الأبيض»، بعدما تساوت أصوات أعضاء اللجنة، فيما يتعلق بزوران وتين كات، وعدم حسم أي منهم إلى الآن، وإن كان رئيس اللجنة يوسف حسين، يفضل اختيار زوران، وهو ربما يرجح كفة عودة مدرب العين الأسبق، لقيادة المنتخب، ولكن شرط تعديل العقد بزيادة المقابل والمدة.