السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المعركة 28» بين «القطبين» الزمالك والأهلي!

«المعركة 28» بين «القطبين» الزمالك والأهلي!
26 نوفمبر 2020 22:01

عمرو عبيد (القاهرة) - يخوض الزمالك والأهلي المباراة النهائية في إحدى البطولات، للمرة 28 في تاريخ «الديربي».
وظلت كأس مصر مسيطرة على المشاهد النهائية الحاسمة بينهما، حتى لجأ الكبيران إلى خوض «جولة فاصلة» لتحديد بطل الدوري موسم 1957 - 1958، وبعد 36 عاماً، لعب الفريقان نهائياً مختلفاً، في كأس السوبر الأفريقية 1994، ثم انطلقت «السوبر المحلي»، لتجمع الفريقين 7 مرات بين 2003 و2020، والآن، بعد مرور أكثر من مئة عام، يجتمع الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا، للمرة الأولى في التاريخ.
وخلال 27 مباراة نهائية سابقة، كانت الغلبة للأهلي، بالفوز في 15 منها، مقابل 11 معركة حاسمة، انتصر فيها الزمالك، وبقيت مواجهة كأس مصر عام 1958، من دون فائز، عقب التعادل السلبي الأول، وبعد الإعادة والتمديد لوقت إضافي، انتهى الأمر إلى التعادل أيضاً 2 -2، ليقتسم الكبيران ذلك اللقب.
البداية جاءت قبل 92 عاماً، عندما خاض الفريقان مباراة نهائي كأس مصر عام 1928، وفاز الأهلي بأول نهائي بهدف لممدوح صقر، ليحصد «الشياطين» الكأس الرابعة في تاريخه، والأولى من بين براثن غريمه، وبعد 3 أعوام، عاد «المارد الأحمر» ليكرر النجاح، الذي جاء هذه المرة 4-1، في نهائي 1930 - 1931.
وفي أفضل حصاد للزمالك عبر تاريخ المعارك النهائية، نجح «الملكي» في حصد 3 ألقاب للكأس، أعوام 1932 و1935 و1938، على حساب جاره اللدود، وفعلها في النسخة الأولى بعد عودة ناجحة في النتيجة، بهدفين مقابل هدف، ثم حصد اللقب الثاني بسهولة، بعد ثلاثية، وجاء نهائي 1938 صعباً، بعد التعادل 1-1، ليلجأ الفريقان إلى مباراة الإعادة، ويفوز بها الزمالك بهدف، جاء بـ «النيران الصديقة»، بعد هدف ذاتي من حسين الفار، ليرد ما تعرض له «الفارس» في المباراة الأولى، بسبب هدف عكسي لشقيقه حسين، في واقعة نادرة الحدوث.
تبادل الفريقان الفوز في المباريات النهائية بالكأس بعد ذلك، كان بينها الفوز الأكبر في تاريخ الزمالك بستة أهداف، في نهائي نسخة 1944، وجاء موسم 1957-1958، ليشهد أول مواجهة نهائية بينهما في الدوري، حيث أقيم بنظام المجموعتين، وتصدر الأهلي الأولى على حساب الترسانة، في حين تفوق الزمالك في الثانية على الأولمبي، وأقيمت الجولة الفاصلة من مباراتين، تعادلا في الأولى بهدف لكل منهما، قبل أن يفوز الأهلي 3-1، ويحصد درع الدوري.
وبعد فوز الزمالك بالكأس عام 1959 على حساب الأهلي، لعبا مرتين أخريين في النهائي أيضاً، وفاز بهما «الأحمر» في 1978، ثم 1992، عندما سجل أيمن شوقي هدفه الشهير في الدقيقة الثانية بعد التسعين، وانتظر «الفارس» حتى عام 1994، ليجدد انتصاراته في المباريات النهائية، خلال الموقعة الأفريقية الأشهر بينهما، في نهائي السوبر بـ «جوهانسبرج»، بهدف قاتل صعب بعيد المدى، للهداف القدير أيمن منصور، ليخرج «الديربي» المصري للمرة الأولى بعيداً عن الحدود المحلية.
الحقبة الأفضل للأهلي تحققت بين 2003 و2014، عندما تغلب على الزمالك في المباريات النهائية، عبر 5 مواجهات متتالية، بدأها وختمها بالسوبر المحلي، الذي حصده لأول مرة في تاريخه قبل 17 عاماً، وحمل مذاقاً خاصاً، لأنه اقتنصه من أنياب الزمالك، وخلال تلك الفترة، حصد لقبين متتاليين بالكأس في 2006 و2007 ثم سوبر 2008.
عاد الزمالك إلى التألق في النهائيات، واستعاد لقب الكأس عام 2015، وكررها في 2016، ثم سوبر 2017 و2020، في الفترة الأخيرة التي شهدت تفوقه النسبي، مقابل حصد الأهلي لقبي السوبر على حسابه، في 2015 و2019، ويبقى «نهائي القرن» الأفريقي مميزاً جداً في تلك القائمة التاريخية، لأن الكل ينتظر صاحب كلمة الحسم في «المعركة 28».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©