أنور إبراهيم (القاهرة)
اعترف الأسطورة الهولندي ماركو فان باستن «44 عاماً»، بأنه لم يكن مدرباً كبيراً، وأنه في غاية السعادة، لأنه ترك هذه المهنة، مؤكداً أن التدريب ضار جداً بالصحة!
وقال في حوار لصحيفة الجارديان: لم أكن مدرباً جيداً، وكنت أحزن كثيراً عند الخسارة لدرجة تجعلني في حالة نفسية سيئة. وأضاف: لكي تكون مدرباً حقيقياً، لابد أن تكون إيجابياً في التعامل مع اللاعبين، مثل الأب في معاملته مع ابنه، وهذا ما لم أكن أجيده، وحقاً إنها مهنة ضارة بالصحة.
فان باستن، الذي قاد منتخب هولندا للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية 1988، ولعب وتألق مع أياكس أمستردام وميلان، لم يعمّر في الملاعب طويلاً بسبب كثرة إصاباته، واضطر إلى الاعتزال مبكراً في عمر 28 سنة.
وأشار فان باستن إلى أن مهنة التدريب لم تكن مناسبة له، وقرر ألا يمارسها مرة أخرى. وقال: إن الإصابات لم تحرمه فقط من لعب كرة القدم، وإنما أيضاً من ممارسة هوايته المفضلة التنس، وإن كان يلعب حالياً الإسكواش.