الخرطوم (الاتحاد)
90 دقيقة بين الهلال والمريخ في القمة المرتقبة اليوم، تحسم اللقب الحائر للدوري السوداني لكرة القدم، في النسخة الأطول والتي امتدت 14 شهراً، بسبب التوقف الطويل بأمر «جائحة كورونا».
يدخل المريخ «71 نقطة» اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل، فيما يخوضه الهلال «69 نقطة» بفرصة الفوز فقط، وتقام المباراة في أجواء متوترة لعدم الفصل في شكوي حي الوادي نيالا ضد الهلال، والتي ربما من شأنها أن تحدد بطل الدوري قبل مباراة الختام.
التتويج بلقب الدوري من دون حضور الجماهير، بعد قرار سابق للسلطات الصحية بعودة الدوري خلف «الأسوار المغلقة»، وهي القمة الصامتة الثانية، بعد الأولى عام 2011، بسبب عقوبة الاتحاد لجماهير الفريقين.
لم يعرف المريخ بقيادة التونسي جمال خشارم الذي ظهرت بصمته التدريبية على الفريق، تولي المهمة بعد استئناف الدوري، بعد فترة التوقف، وخاض معه 9 مباريات طعم الخسارة على الإطلاق، وتعادل في مباراتين فقط، وتمكن من التربع على الصدارة، بعد أن كان في المركز الثاني خلف الهلال بثلاث نقاط.
فيما خاض الهلال بقيادة المدرب المخضرم فوزي المرضي الذي تولي المهمة قبل أقل من أسبوع، بعد إقالة الفاتح النقر مباراة واحدة فقط كسبها أمام الأهلي شندي، ليحافظ على حظوظه قبل القمة، ويعتبر المرضي أكثر مدرب عرف التتويج بلقب الدوري، حيث ناله 4 مرات جميعها مع الهلال.
وهناك صراع على لقب الهداف بين رمضان عجب نجم المريخ «15 هدفاً، وعبدالرؤوف نجم الهلال «14 هدفاً»، وعول جماهير المريخ على لاعب الوسط أحمد التش وخبرة الكابتن أمير كمال، بينما تعتقد جماهير الهلال أن كلمة السر يمكن أن تكون في أطهر الطاهر، والقائد عبداللطيف بويا. وتحمل المباراة رقم 48 في تاريخ مواجهات فريقي القمة على صعيد الدوري، والأرقام تشير إلى تفوق كبير للهلال الذي حقق الانتصار في 21 مباراة، مقابل 9 انتصارات فقط لمصلحة المريخ، آخرها مباراة الدور الأول 2-1، بينما فرض التعادل نفسه على 17 مباراة.