دانت محكمة فرنسية، اليوم الأربعاء، السنغالي الأمين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتهم تتعلق بالفساد.
وحكمت المحكمة على دياك (87 عاماً) بالسجن أربع سنوات، بينها سنتان مع وقف التنفيذ.
ودين دياك بقبول رشى من رياضيين تدور حولهم شبهات الحصول على منشطات، مقابل التستر على نتائج فحوصهم، والسماح لهم بالاستمرار في المنافسات، ومنها المشاركة في أولمبياد لندن 2012.
وقال الادعاء: إن دياك طلب رشى بإجمالي 3.45 مليون يورو (4.10 مليون دولار) من رياضيين تدور حولهم شبهات الحصول على منشطات. ورأى القاضي أن تصرفات المتسابق السابق في الوثب الطويل «أضعفت قيم ألعاب القوى والحرب ضد المنشطات».
وقرر القاضي سجن دياك أربع سنوات، منها عامان مع إيقاف التنفيذ، كما فرض أكبر غرامة ممكنة وهي 500 ألف يورو (594 ألف دولار).
وترأس السنغالي دياك الاتحاد الدولي لألعاب القوى ما بين 1999 و2015، وكان صاحب نفوذ واسع النطاق على مستوى الرياضة.
ولا يزال لدى الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى حق استئناف الحكم الصادر بحقه اليوم.