سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
بين رغبة حتا في استعادة جهود المهاجم النيجيري المقيم فيكتور نوانيري، وتطلعات مصفوت في تجديد استعارته، سيحمل تقرير اليوناني كريستوس كونتيس مدرب حتا القرار الحاسم في تحديد مصير اللاعب صاحب الأداء الهجومي، الذي تمكن من صناعة الفارق مع «الإعصار» خلال الموسمين الماضيين، ومع مصفوت في النصف الثاني من الموسم الحالي، بعدما ضمه المدرب السابق عبدالغني المهري، لتعزيز صفوف الفريق في دوري الدرجة الأولى. وينتظر حتا تقرير كونتيس، ليحدد بشكل قاطع مصير كل اللاعبين الذين قامت باستعارتهم من أندية عدة، في ظل احتمال رغبة أنديتهم في استعادتهم، أو التوصل إلى اتفاق جديد لتمديد الإعارة.
وكان زايد الحمادي حارس المرمى المعار من الظفرة، أعلن أخيراً عدم رغبته في تجديد الإعارة، بسبب عدم حصوله على فرصة المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية بشكل منتظم خلال الموسم الحالي قبل التوقف، مستبعداً مواصلة مشواره مع الفريق للموسم الثاني على التوالي، بعد أن قرر العودة إلى الظفرة، بينما لم يحدد زميله عبدالله الصيعري موقفه النهائي من تجديد الإعارة، خصوصاً أنه يحظى بثقة المدرب كونتيس، لكونه هو من طلب ضمه بنظام الإعارة.
وفي إطار مختلف، أكد المدافع المتألق عبدالله خميس المعار من الوصل، تعافيه من إصابة الالتهاب في الكاحل، بعد مرحلة العلاج التي خضع لها في الفترة الماضية، بالتنسيق مع طبيبي الوصل وحتا، الأمر الذي أدى إلى غيابه عن المشاركة في التدريبات المنزلية عن بُعد، مع بقية اللاعبين. وأوضح خميس، أنه يشعر بقدر كبير من التعافي، على نحو يمنحه فرصة تنفيذ البرنامج الإعدادي المقرر من قبل الجهاز الفني لاستعادة جاهزيته، التي تسمح له بالانتظام في التدريبات بعد زوال الظروف الاستثنائية، موضحاً أنه يحرص أيضاً على بعض التدريبات الأخرى على الدراجة الهوائية.
وقال خميس، الذي يرتبط مع الوصل بعقد يمتد إلى موسمين، إنه لم يحدد وجهته المقبلة بالعودة إلى الوصل، أو الانتقال إلى نادٍ جديد بعد تجربة حتا، وذلك بانتظار ما يمكن أن يحدث في الفترة المقبلة، لتحديد الخيار المناسب بموافقة نادي الوصل.