علي معالي (دبي)
تبدأ شركة الشارقة لكرة القدم، دراسة الملفات الشائكة خلال الفترة المقبلة، لوجود العديد من الأمور المهمة، حيث ستعقد الشركة اجتماعاً قريباً، لبدء توزيع الحقائب الإدارية على أعضاء الشركة التي يترأسها عبدالله العجلة، وتضم في عضويتها جاسم الدوخي، وبدر أحمد، وعمران الجسمي، وحسن الحمادي.
ولعل أبرز الملفات، هو دراسة موقف عدد من اللاعبين المتواجدين بالفريق وعقودهم الاحترافية، إضافة إلى موضوع مدة التعاقد المقبلة مع عبدالعزيز العنبري مدرب الفريق، حيث إن هناك اتفاقاً تاماً على التجديد مع المدرب الذي أدخل البهجة على الجماهير الشرقاوية الموسم الماضي بلقب الدوري، ثم الفوز أيضاً بلقب السوبر.
على جانب آخر، أكد إبراهيم الجروان عضو مجلس إدارة النادي، رئيس إدارة الاستثمار والتطوير التجاري، على أن فيروس كورونا ستكون له تبعات كثيرة فيما يخص الاستثمار، ليس فقط على مستوى الشارقة أو ملاعبنا، ولكن على مستوى العالم كله، وهو ما يتطلب جهداً كبيراً من الجميع لإعادة الاستثمارات مجدداً إلى ملعب الملك تحديداً.
وقال: «لا بد أن تكون هناك أفكار جديدة يمكن من خلالها الانطلاق، وما نريده في الفترة الحالية هو استكمال الطموح والأهداف التي خططنا لها من قبل، وعلينا أن نبحث عن كيفية التطوير في هذا الجانب».
وأضاف: «الفترة المقبلة تمثل تحدياً كبيراً أمامنا لتحقيق أهدافنا التطويرية والاستثمارية، ونسعى إلى تحقيق طموحات المسؤولين، سواء في مجلس الشارقة الرياضي، أو إدارة النادي، وكذلك جماهيرنا العريضة، وهدفنا دعم ميزانية النادي لتحقيق الطموحات».
وعن أسباب الاستعانة بنفس الطاقم الإداري الذي عمل معهم في مجلس الإدارة السابق، قال الجروان: «الطاقم الذي يضم كلاً من طارق عبدالرحمن آل صالح، والدكتور ماجد الكعبي، ومحمد المازمي، لديهم معرفة كاملة بطريقة العمل، واكتسبوا المزيد من الخبرات خلال الفترات الماضية، وهناك إدارتان في قطاعنا هما: إدارة للتسويق، وأخرى للاستثمار، ونجحنا خلال الفترات الماضية بإيجاد رعاة لكرة السلة واليد وكرة القدم، وفيما يخص إدارة الاستثمار نسعى في خططنا المقبلة إيجاد مشاريع جديدة للنادي».
وأضاف: «قطاعنا يختلف عن القطاع الرياضي، ونشاطنا مستمر طوال العام، ولكن من دون شك الأزمة الحالية سيكون لها تأثيرها على مستوى الشركات والمستثمرين، وعلينا البحث عن النواحي الإيجابية للتطوير، من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة».