الإثنين 5 مايو 2025 أبوظبي الإمارات 31 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بـ«الدار» لـ«الاتحاد»: نقلة نوعية في جاذبية القطاع الخاص للكوادر الإماراتية

بيان الحوسني
7 مارس 2025 02:14

سيد الحجار (أبوظبي)

أكدت مجموعة الدار، أن «برنامج نافس» أحدث نقلة نوعية في الثقافة المجتمعية تجاه العمل في القطاع الخاص، حيث عززت الحوافز التدريبية والمادية التي يقدمها البرنامج جاذبية القطاع الخاص للكوادر الإماراتية، كما سلط البرنامج الضوء على أهمية القطاع ودوره في تعزيز واستكمال مسيرة التنمية الشاملة في الدولة.
وقالت بيان الحوسني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال بمجموعة الدار لـ«الاتحاد»، إن «الدار» تعهدت في عام 2021 بتوظيف ألف مواطن إماراتي عبر برنامج «نافس» خلال 5 أعوام، أي بحلول عام 2026، بالإضافة إلى توفير برامج وشراكات لرفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية وتمكينها من شغل وظائف استراتيجية في القطاع الخاص.
وأضافت: بالتعاون مع «برنامج نافس» حققنا تعهدنا في فترة قياسية، إذ وفرنا أكثر من 1060 فرصة عمل للمواطنين في ثلاثة أعوام فقط، حيث تبلغ نسبة التوطين اليوم 43% من إجمالي فريق عمل المجموعة.
وأوضحت الحوسني أن استراتيجية التوطين في المجموعة تعتمد على استقطاب الكوادر الإماراتية الماهرة ودعمها في مسيرة تطورها المهني والاحتفاظ بها عبر مختلف قطاعات المجموعة وشركاتها التابعة، بما يتوافق مع أهداف «برنامج نافس».
وقالت: بات اليوم القطاع الخاص خياراً جدياً للعديد من أبناء الدولة لما يقدمه من فرص نمو واعدة على الصعيدين المهني والشخصي، تمكنه من اكتساب خبرات قيمة بالعمل عن كثب مع مواهب عالمية في بيئة عمل جذابة تقدم العديد من الميزات التنافسية للموظفين. وأكدت الحوسني أن «الدار» اهتمت منذ تأسيسها قبل عقدين من الزمن بتوظيف وتمكين الكوادر الإماراتية، واليوم يمثّل المواطنون أكثر من نصف فريق الإدارة التنفيذية العليا في مجموعة الدار العقارية ويشغلون مناصب قيادية لقطاعات مختلفة.

برامج ومبادرات
وقالت الحوسني: يمثّل المواطنون أكثر من نصف فريق الإدارة التنفيذية العليا في مجموعة الدار، ويشغلون أدواراً وظيفية قيادية تشمل مناصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، والرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار، والرئيس التنفيذي لشركة الدار للمشاريع، والرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة، ويتجلى بذلك الدور القيادي الذي تقوم به الكوادر الإماراتية في رسم خريطة طريق الدار وإثراء مسيرة النمو التحولي التي تشهدها المجموعة. 
وأضافت: تعزيزاً للمهارات القيادية لدى الكوادر الواعدة في الدار، قمنا بالتعاون مع إنسياد، كلية إدارة الأعمال العالمية، لتطوير برنامج تنفيذي شامل للمدراء الجدد لتولي مناصب قيادية، وعلى صعيدٍ آخر، يشكل المواطنون دون 35 عاماً أكثر من 62% من إجمالي الموظفين الإماراتيين في الدار. 
وتقدم «الدار» مجموعة متنوعة من برامج التطوير المهني المخصصة للشباب الإماراتي، والتي تشمل برنامج الدار لمواهب المستقبل، وهو برنامج تدريب مهني مخصص لتدريب الخريجين الإماراتيين على مدى 12 شهراً، وبرنامج الطاقات الكامنة، والذي يستثمر في المواهب الإماراتية المتميزة لدعم نموها وقدرتها على تحقيق النجاح.
وعن التحديات التي تعيق عمل المواطنين في القطاع الخاص، قالت الحوسني، إن «برنامج نافس» نجح في معالجة الكثير من التحديات التي عاقت في الماضي عمل المواطنين في القطاع الخاص، وعلى رأسها الفروق في المزايا مقارنة بالقطاع الحكومي وفرص التدريب والتطور المهني. 
وتابعت: تساهم عوامل عديدة في استقطاب الكوادر الإماراتية للعمل في الدار، من ضمنها بيئة عمل داعمة، وفرص لاكتساب خبرات عالمية، بالإضافة إلى فرص التطوير المهني والنمو المتنوعة التي تقدمها المجموعة ضمن قطاعات أعمالها المختلفة مثل التعليم والتجزئة والضيافة والاستدامة والتطوير وغيرها.

خطط مستقبلية
عن الخطط المستقبلية فيما يتعلق بأهداف التوطين، قالت الحوسني: فخورون بما أنجزناه في أجندة التوطين وما حققته استراتيجيتنا من نتائج ملموسة في وقتٍ قياسي، وتعكس هذه النتائج الجهود الكبيرة والتفاني اللامتناهي الذي كرسه كل فرد من أفراد عائلة الدار خلال السنوات الماضية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، وضمان مواصلة المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها الدولة بشكل عام، و«الدار» بشكل خاص على صعيد نمو أعمالها المستدام في قطاعات وأسواق جديدة، ونسعى إلى مواصلة الاستثمار الاستراتيجي في الكوادر والعقول الإماراتية وتمكينها وتزويدها بالمهارات وفرص النمو المهني للعمل في قطاعات حيوية وغير معتادة ومناصب إدارية تؤهلها من قيادة ودفع عجلة النمو إلى آفاق جديدة.  أكدت بيان الحوسني أن أعمال الدار شهدت توسع وتنوع كبير في السنوات الأخيرة الماضية ضمن مسيرة النمو التحولي التي تقودها المجموعة، وكان للكوادر الإماراتية الدور الرئيسي في تحقيق هذا النمو، حيث يشغل المواطنون أكثر من 35% من المناصب القيادية لقطاعات أعمال المجموعة، بما في ذلك المناصب العليا لقطاعات التجزئة، وإدارة المشاريع، والاستدامة وتنمية المجتمع، والاتصال المؤسسي والعلامة التجارية والثقافة، والمشتريات، والصحة والسلامة. 
وأضافت: تشمل أبرز القطاعات الجاذبة للمواطنين في الدار هي التطوير، والتصميم المعماري والداخلي، وإدارة الأصول، والاستثمار والتعليم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض