أبوظبي (الاتحاد)
كشف بنك أبوظبي الأول عن تقريره المتوافق مع إطار عمل فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة (TNFD)، ليصبح أول بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعمل على نشر مثل هذا التقرير، مرسخاً بذلك مكانته الرائدة على صعيد دعم الاستدامة في القطاع المالي والمصرفي.
ويعكس هذا الإنجاز المهم عمق التزام بنك أبوظبي الأول بدمج مفاهيم وممارسات الاستدامة في الاستراتيجية المالية والتشغيلية للمجموعة، وحرصه على دعم المبادرات المحلية الرائدة في هذا المجال، بما في ذلك المشروع الوطني لعزل الكربون في دولة الإمارات؛ والمبادرات العالمية مثل إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.
وبهذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «يمثل هذا التقرير رافداً قوياً لالتزامنا بتعزيز الاستدامة في كافة المجالات، وعلى جميع المستويات. وفي ظل ما تواجهه البيئات الطبيعية من تحديات غير مسبوقة، فإننا مدركون لمسؤولياتنا ودورنا في المساهمة في وضع أسس قوية نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال تعزيز الاتساق بين الممارسات المالية ودعم مساعي حماية البيئة الطبيعية في الوقت ذاته. ويساهم التقرير في ضمان شفافية الإفصاحات المتعلقة بالطبيعة، وهو ما ينسجم في المضمون والأهداف مع التزام بنك أبوظبي الأول بالدفع قدماً بعجلة التنمية المستدامة، لما فيه خير عملائنا ومجتمعاتنا ووطننا».
واختتمت الرستماني بالقول: «بصفته أول مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم تقريراً متوافقاً مع إطار عمل فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة، يؤكد بنك أبوظبي الأول مجدداً مكانته الرائدة في القطاع، ويسلط الضوء على الدور الاستثنائي الذي تساهم به دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة حول العالم».