أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك تيرنويل اندستريز، إل إل سي، أو بي سي "تيرنويل"، بين أدنوك للحفر و "إس إل بي" و"باترسون-يو تي آي" تي دبليو، هولدينغ، إل إل سي " باترسون- يو تي أي".
وقال عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن اتمام صفقة المشروع المشترك "تيرنويل" مع شركتي "إس إل بي" و"باترسون-يو تي آي" يدعم جهود تنفيذ خطط الشركة الهادفة لتعزيز مصادر الطاقة غير التقليدية الوفيرة في دولة الإمارات بما يعزز مكانتها الرائدة عالمياً في توفير مصادر الطاقة بشكل مسؤول.
وأضاف أن إنشاء "تيرنويل" يُعد إنجازاً كبيراً انعكست جدواه فعلياً على مساهمة الشركة الفعًالة في تعزيز كفاءة العمليات، وتسليم أولى الآبار ضمن برنامج الطاقة غير التقليدية في وقت قياسي.ويعزز المشروع المشترك شراكة قوية تقود برنامج مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات.
يذكر أن أدنوك للحفر ستحصل، بموجب الاتفاقية، الموقعة بين الشركات على حصة أغلبية تبلغ 55%، بينما ستحصل "إس إل بي" أكبر مزود لخدمات حقول النفط في العالم، على حصة 30%، وستؤول حصة 15% المتبقية لـ "باترسون-يو تي آي" الشركة الرائدة في مجال حفر وتهيئة الآبار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت "تيرنويل" قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تسريع حفر أول 144 بئرا غير تقليدية بعد البداية التشغيلية الناجحة بفضل الدعم والتوجيه والتخطيط الذي وفرته الشركات المؤسسة للمشروع، أدنوك للحفر و"إس إل بي" و"باترسون-يو تي آي".
وستواصل "تيرنويل" البحث عن الفرص المستقبلية الكبيرة في مجال مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات.
وحققت شركة تيرنويل أسرع وقت حفر حتى الآن ضمن البرنامج الأولي لحفر 144 بئرا، حيث بلغ 19.9 يوم، مع توقع تعزيز الكفاءة على نحو كبير.
وحققت الشركة تحسنًا بنسبة 13% في وقت تسليم البئر ضمن برنامج الآبار الأولى مقارنة بالرقم القياسي السابق، وخفضت وقت تسليم البئر بنسبة 53% للآبار الأربعة ضمن نطاق عمل المنصة.
ووظفت شركة تيرنويل تقنيات القياس متقدمة أثناء الحفر وتصميمات متطورة لرؤوس الحفر وأنظمة التوجيه الدوارة من الجيل الجديد، ما أسهم في تقليل التكاليف والوقت، وعزز وضع الشركة في المسار الصحيح للنجاح من خلال تحقيق هدف تسليم آبار منخفضة التكلفة.
جدير بالذكر أن أبوظبي تمتلك احتياطات كامنة كبيرة من مصادر الطاقة غير التقليدية تقدر بـ 220 مليار برميل من النفط و460 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وسيتطلب استخراج هذه المصادر حفر آلاف الآبار، بالإضافة إلى 144 بئرًا أولية.وستوظف "تيرنويل" أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في تصميم الحفر، وهندسة الإكمال، وحلول الإنتاج لتوفير وتأمين احتياجات دولة الإمارات من مصادر الطاقة غير التقليدية بشكل مسؤول.
كما تستفيد شركة تيرنويل من علاقتها المباشرة مع شركة إنيرسول، المشروع المشترك لأدنوك للحفر مع شركة ألفا ظبي، الذي يستثمر في الشركات التي توفر تكنولوجيا خدمات الطاقة المبتكرة وتحقق كفاءة تشغيلية أكبر ويستحوذ على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.