شريف عادل (واشنطن)
في جلسة هادئة خلت إلى حد كبير من الأحداث الهامة، واصل مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأميركية أول أمس، الجمعة، تراجعه لليوم السابع على التوالي، مسجلاً أطول سلسلة خسائر منذ عام 2020، حيث بدأ المستثمرون متأهبين لقرار خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي، والمنتظر صدوره يوم الأربعاء المقبل.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، خسر المؤشر الرئيسي للأسهم الممتازة 86 نقطة، أو ما يعادل 0.2%، ليغلق عند 43.828، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.12% ليصل إلى 19.926 نقطة.
وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز التعاملات دون تغيير يُذكر، مغلقاً عند 6.051.09.
وعلى مستوى الأسبوع، سجل مؤشر داو انخفاضاً بنسبة 1.8%، في حين تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.6%، منهياً سلسلة ارتفاعات استمرت لثلاثة أسابيع، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.3% خلال الفترة نفسها.
وقال جاي هاتفيليد، الرئيس التنفيذي لشركة Infrastructure Capital Advisor لشبكة سي أن بي سي الاقتصادية: «نحن نوعاً ما عالقون في هذا النطاق التداولي. ناسداك سيحقق أداءً أفضل، والأسهم الصغيرة ستؤدي أداءً أضعف، وداو جونز سيستمر في الأداء السيئ إلى أن نحصل على محفز جديد».
وفي تعاملات الجمعة، سجلت شركة إنفيديا انخفاضاً بأكثر من 2%، كما تراجعت أسهم شركة ميتا بلاتفورمز (فيسبوك) بأكثر من 1%، وانخفضت أسهم شركة أمازون بشكل طفيف. وعلى النقيض، حققت شركة برودكوم قيمة سوقية بلغت تريليون دولار، مرتفعة بأكثر من 24% في تعاملات الجمعة، بعد إعلانها عن تحقيق أرباح معدلة للربع المالي الرابع فاقت التوقعات.