أبوظبي (الاتحاد)
كشف أسبوع أبوظبي للأعمال، عن مشاركة نخبة من المتحدثين العالميين في دورته الأولى التي ستنطلق فعالياتها في 4 ديسمبر المقبل.
ويشهد الحدث، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، مشاركة أكثر من 150 من المتحدثين من القيادات والمبتكرين والشخصيات المؤثرة الذين يمثلون العديد من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، حيث يستعرضون قصص نجاحاتهم ورحلتهم في مجال ريادة الأعمال وتجاربهم ودروسهم المستفادة مع المشاركين في الأسبوع والذي يتوقع أن يجذب أكثر من 8000 مشارك في 10 فعاليات رئيسة.
ويقام أسبوع أبوظبي للأعمال تحت شعار «إحداث الأثر، صنع الفرق»، وتتمحور حواراته حول مواضيع الابتكار وريادة الأعمال، ويوفر منصة لأصحاب الأعمال والمبتكرين والشركات الصغيرة والمتوسطة للتعرف على أبرز الرؤى من قادة عالميين في العديد من المجالات.
وتضم قائمة المتحدثين العالميين مارك راندولف المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة «نيتفليكس»، وجو مالون، إحدى أبرز رموز قطاع مبيعات التجزئة، وراندي زوكربيرج ومحمد جودت، المسؤولين السابقين في «جوجل» و«فيسبوك»، بالإضافة إلى ديفيد كولتهارد، أسطورة سباقات الفورمولا 1 وكلارنس سيدورف أحد نجوم كرة القدم.
وتتضمن الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال جلسات حوارية يشارك فيها ماغنس أولسن وإيلي حبيب، اللذان سيستعرضان رحلتهما في بناء أعمال بقيمة مليار دولار في شركتي «كريم» و«أنغامي».
وتشارك أيضاً كريستين تساي، المؤسسة والرئيس التنفيذية لشركة «500 جلوبال» أكبر شركة استثمارات في الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة في وادي السيليكون، للتحدث عن تجربتها في إرشاد وتوجيه آلاف الشركات الناشئة نحو تحقيق نموها. وتدير الدكتورة سارة صبري - أول رائدة فضاء عربية - جلسة حوارية بعنوان «كيفية تحقيق الحلم المستحيل».
وقال شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: توفر الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال فرصة لمعرفة أحدث التوجهات والرؤى لنخبة من قادة الأعمال والشخصيات المؤثرة في العالم، والتي من شأنها إلهام العاملين في قطاع الأعمال، الأمر الذي يسهم في تحفيز نمو وتنويع اقتصاد أبوظبي.
وأضاف: يتيح أسبوع أبوظبي للأعمال فرصة استثنائية للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة ورواد الأعمال لاكتساب الرؤى والتعرف على مختلف التوجهات وفتح قنوات الاتصال لتأسيس علاقات عمل قوية، وهو ما يتماشى مع التزام أبوظبي الراسخ بتهيئة أفضل الظروف لتسريع نمو الأعمال والارتقاء ببيئة الاستثمار. ونحرص على أن يقوم الحدث بدور فاعل في إثراء قطاع الأعمال في أبوظبي من خلال تعزيز الشراكات والتعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يحقق مهمتنا للمساهمة في نمو وتنويع اقتصاد المعرفة.