أبوظبي (الاتحاد)
وقعت «أدنوك للغاز» اتفاقية بيع وشراء مدتها 10 سنوات مع «جايل» المحدودة، أكبر شركة للغاز الطبيعي في الهند، لتوريد 0.52 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، اعتباراً من عام 2026.
وبموجب هذه الاتفاقية تحولت اتفاقية البنود الرئيسة التي تم توقيعها سابقاً في يناير من هذا العام، إلى اتفاقية بيع وشراءٍ ملزمة.
وسيتم توريد كميات الغاز الطبيعي المسال المتفق عليها من خلال ست شحنات سنوياً مباشرةً إلى شركة «جايل» وذلك من منشأة تسييل الغاز الطبيعي التابعة لـ«أدنوك للغاز» في جزيرة داس، والتي تبلغ سعتها الإنتاجية 6 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.
وتعتبر منشأة الشركة في جزيرة داس ثالث أقدم منشأةٍ مُنتِجة للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ومنذ بدء عمليات التشغيل في المنشأة عام 1977، تم تصدير أكثر من 3000 شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى عملاء في مختلف أنحاء العالم.
وقال راشد خلفان المزروعي، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق في «أدنوك للغاز»: تعزز هذه الاتفاقية مكانة «أدنوك» كمزود عالمي موثوق للغاز الطبيعي، كما تعكس طموحنا في الاستفادة من فرص نمو الطلب العالمي على الغاز، بالإضافة إلى تعزيز مكانتنا كشريك تصدير مفضل لحلول الطاقة في الهند.
وأضاف: من المتوقع أن ينمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 15% في السنوات العشر المقبلة على مستوى العالم، مدفوعاً بالتحول من استخدام الفحم إلى الاعتماد على الغاز كمصدر طاقة للقطاع الصناعي في الصين وزيادة استخدام الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء في الهند ودول جنوب آسيا وأخرى في جنوب شرق آسيا، ونتيجةً لذلك، فإن التزامنا بزيادة قدرتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف يعتبر جزءاً من استراتيجيتنا للحصول على حصة أكبر من الطلب العالمي المتزايد على المنتجات منخفضة الكربون التي نقوم بإنتاجها.
من جانبه، قال سنجاي كومار، المدير التنفيذي للتسويق في شركة «جايل»: تشهد الهند طلباً متزايداً على الغاز الطبيعي المسال نظراً للطلب المتنامي على الغاز الطبيعي في مختلف القطاعات. ولتلبية هذه الاحتياجات تخطط الشركة لزيادة محفظة الغاز الطبيعي لديها بشكل كبير في السنوات القادمة، وتعد هذه الاتفاقية مع «أدنوك للغاز» خطوةً مهمة في هذا الاتجاه ولتمكين الشركة من زيادة محفظتها الحالية من الغاز الطبيعي المسال لخدمة قاعدة المستهلكين المتنوعة لديها بشكل أفضل.