دبي (الاتحاد)
وقع مصرف الإمارات للتنمية، مع شركة Yellow Door Energy، الشريك الرائد لحلول الطاقة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، اتفاقية لدعم تطوير وتشغيل أكثر من 60 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
يساهم هذا التمويل في توسيع قاعدة مشاريع Yellow Door Energy من أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعزيز قدرتها على تأجير محطات الطاقة الشمسية من خلال عقود الإيجار والمعروفة أيضاً باتفاقيات شراء الطاقة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المؤسسات الصناعية والتجارية.
وبموجب هذا التعاون الاستراتيجي، ستؤجر Yellow Door Energy هذه المحطات لعدد من الشركات الإماراتية الكبرى، لتوفير مصدر طويل الأمد من الطاقة النظيفة وتحقيق توفير كبير في تكاليف الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة في الدولة.
وبتمكّين هذه المؤسسات الرائدة، يقدم مصرف الإمارات للتنمية وYellow Door Energy مثالاً عملياً حول قيادة جهود التحول إلى الطاقة المتجددة والنمو المستدام في المنطقة.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: يشكّل تعاوننا الاستراتيجي مع Yellow Door Energy إنجازاً جديداً في مساعي المصرف لتعزيز مشهد الطاقة المتجددة في الإمارات وتسريع المسار الوطني لتحقيق الحياد المناخي، ومن خلال دعم توسع البنية التحتية للطاقة الشمسية في الدولة، ستساهم تمويلات المصرف في تمكّين المزيد من الشركات للتحوّل إلى مصادر الطاقة النظيفة وخفض بصمتها الكربونية.
وأضاف: تعكس هذه الشراكة التزام مصرف الإمارات للتنمية بتمويل مشاريع التنمية المستدامة وتحفيز التنوع الاقتصادي، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية، كما تعد كذلك دليلاً ملموساً على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز التأثير الاقتصادي وإحراز تقدم كبير نحو تحقيق الحياد المناخي.
من جانبه، قال جيريمي كرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة Yellow Door Energy: يعزز هذا التعاون الاستراتيجي مع مصرف الإمارات للتنمية قدرات التمويل المستدام لشركة Yellow Door Energy، حيث تمكننا هذه الشراكة من تشغيل رأس المال بشكل أسرع وتوسيع قاعدة مشاريعنا للطاقة الشمسية في دولة الإمارات، وبصفتنا شركة تأسست واتخذت من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، فإننا نقدّر بشدة علاقتنا مع المصرف الفيدرالي التنموي الرائد في الدولة، ومن خلال هذه الشراكة، نحن ملتزمون بدعم الشركات في خفض تكاليف الطاقة، وتعزيز المرونة، وتحقيق أهداف الاستدامة للوصول إلى الحياد المناخي.