أبوظبي (الاتحاد)
اطلع وفد من منتسبي البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين خلال زياراتهم لصندوق أبوظبي للتنمية، على أبرز الممارسات العالمية التي يعتمدها الصندوق في مجالاته الاستراتيجية المتنوعة، والتي تشمل تمويل المشاريع التنموية في القطاعات الحيوية في الدول النامية، إلى جانب استثماراته المتعددة، وبرامج دعم الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد إلى صندوق أبوظبي للتنمية، في إطار الجولات الميدانية التي يقوم بها أعضاء البرنامج إلى عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية الاستراتيجية في الدولة.
وقدم محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، شرحاً لمنتسبي البرنامج حول الدور الريادي الذي يقوم به الصندوق في دعم سياسة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن الصندوق يسعى لتعزيز التنمية المستدامة في الدول النامية من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية، والطاقة المتجددة والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية، فضلاً عن مشاريع تمكين المرأة ودعم الابتكار والتحول الرقمي، مما يسهم في تحقيق تأثير إيجابي شامل يعزز الازدهار الاقتصادي في تلك الدول.
وأكد التزام الصندوق بدعم رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن الصندوق يسعى لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات المستفيدة، ويعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنميتها بين دولة الإمارات والدول الشريكة.
واستعرض السويدي أهم المشاريع التي مولها الصندوق على مدار العقود الماضية، وكيفية مساهمة تلك المشاريع في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في العديد من الدول، إضافة إلى دور الصندوق الإيجابي في دعم الاقتصاد الوطني.