أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت حوارات «إنفستوبيا العالمية» نسخة جديدة في سنغافورة، بهدف تنمية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة الصديقة، ودفعها لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، واكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواقهما بقطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات العائلية والابتكار والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية، والتعرف على الاتجاهات المستقبلية التي تشكل ملامح المشهد الاقتصادي والاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها «إنفستوبيا» بالتعاون مع بنك ستاندرد تشارترد، أمس، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ومعالي الدكتور تان سي لينغ، وزير القوى العاملة والوزير الثاني للتجارة والصناعة بجمهورية سنغافورة، وجمال السويدي سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة، والدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ«إنفستوبيا»، وبمشاركة أكثر من 100 مشارك من القادة ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال وخبراء الاقتصاد وممثلين عن شركات القطاع الخاص والمكاتب العائلية الإماراتية والسنغافورية الرائدة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفتسوبيا، أن «إنفستوبيا» أصبحت جزءاً مهماً في استراتيجية التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات
وقال معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية إن دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة تجمعهما علاقات تاريخية قوية وشراكات اقتصادية متنامية ومتميزة
وفي الاتجاه نفسه، سلّط معالي بن طوق الضوء على فرص الاستثمار الواعدة في دولة الإمارات بالعديد من القطاعات الاقتصادية، ومنها الرعاية الصحية والطاقة النظيفة والنقل والتكنولوجيا المالية والسياحة والذكاء الاصطناعي
وتفصيلاً، شهدت «إنفستوبيا سنغافورة» انعقاد 4 جلسات نقاشية تحدث فيها نخبة من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والمستثمرين في البلدين.
وقالت معالي علياء المزروعي خلال الجلسة «إن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تمتلك بيئة ريادة أعمال وطنية عالمية المستوى تحتضن أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة، وتتميز بالعديد من المقومات والتشريعات الاقتصادية التنافسية».