أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، الشركة القابضة العاملة في مجال الابتكارات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أمس، تقريراً يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل قطاع الرياضة، تحت عنوان «مستقبل الرياضة والذكاء الاصطناعي».
ويستعرض التقرير دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف الركائز الأساسية للرياضة، بما في ذلك الاستراتيجيات، واستقطاب المواهب، وصحة الرياضيين وأداؤهم العام، بالإضافة إلى تفاعل الجماهير.
وتؤمن «جي 42»، التي تتبنى الذكاء الاصطناعي كمصدر أساسي يعود بالنفع على المجتمعات، بأن دمج التقنيات المتقدمة سيحدث ثورة في مناهج تدريب الرياضيين.
وتوقع التقرير أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي الرياضي إلى 30 مليار دولار أميركي بحلول عام 2032، مع معدل نمو سنوي يبلغ 30%.
ويستكشف التقرير خمسة مجالات رئيسية، فيما يخص الرياضة، سيكون للذكاء الاصطناعي التأثير الأعمق فيها، وهي: الاستراتيجيات والتكتيكات، واكتشاف المواهب، والتفاعل، والصحة والأداء بالإضافة إلى التصميم.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لشركة «جي 42»: «يقدم هذا التقرير لمحة عن أهمية الذكاء الاصطناعي، وكيف من الممكن له أن يحدث ثورة في أساليب ممارستنا ومشاهدتنا للرياضة».