دبي (الاتحاد)
أعلنت «دو»، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، بالتعاون مع هيئة دبي الرقمية، عن تنظيم النسخة الثانية من الحدث التكنولوجي السنوي «إنفيجن 2024»، تحت شعار «تمكين القادة للازدهار من خلال التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي».
ويستضيف الحدث، الذي ينعقد خلال شهر سبتمبر المقبل، كبار الشخصيات والقيادات الحكومية وصناع القرار والخبراء في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي لرسم خريطة الطريق لمستقبل يرتكز على تقنيات الذكاء الاصطناعي.ويتوافق هذا الحدث البارز مع الرؤية والخطط الوطنية الطموحة لدولة الإمارات، حيث يُتاح للمشاركين والحضور فرصة التفاعل وتجربة الحلول المُبتكرة للتكنولوجيا المتقدمة التي تقود التغييرات الجوهرية في مختلف الصناعات.
ويتضمن الحدث كلمات رئيسية وجلسات نقاشية يديرها ويحضرها قيادات وخبراء ومسؤولون كبار، من بينهم حمد عبيد المنصوري، المدير العام لهيئة دبي الرقمية، وفهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، حيث يعرضون الرؤية والتوقعات المستقبلية في مجالات رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المدن الذكية، وتقنيات الحوسبة السحابية، ومراكز البيانات، والاستدامة.
وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: «سعداء برعاية النسخة الثانية من «إنفيجن» للعام 2024، هذا الحدث العالمي الكبير الذي تنظمه شركة دو، والذي يعبّر عن رؤيتنا المستقبلية المشتركة التي تهدف إلى جمع قادة العالم لمناقشة مسيرة التقدم والتحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. هذه الرؤية تتناغم مع استراتيجية دبي الرقمية الهادفة إلى بناء مستقبل أفضل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتقنيات المستدامة. هذا الحدث يمثل منصة عالمية مهمة لاستشراف المستقبل، ولا سيما في مجالات الحوسبة السحابية، واقتصاد مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية بما يحقق رفاهية المجتمعات والمدن، ويعزز الحيوية الاقتصادية».
ومن جانبه، قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـ «دو»، إن تنظيم النسخة الثانية من الحدث التكنولوجي السنوي والحصري «إنفيجن 2024» يعتبر حدثاً مهماً في دولة الإمارات ومسيرتها نحو مستقبل ناجح يصنعه التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، إذ أنه يعزز محور التطور التكنولوجي الذي ترعاه الدولة، من خلال دعم رؤية تصبح فيها البنية التحتية والمنصات الرقمية هي العمود الفقري الذي يرتكز عليه مجتمع ينعم بالازدهار، يمكنه من استخدام التمكين التكنولوجي لصنع حياة ومستقبل أفضل، كما أن التقدم نحو الابتكار هو خطوة لرسم مستقبل مستدام يدعم حماية البيئة، وزيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز رفاهية المجتمع».
وتهدف النسخة الثانية من «إنفيجن 2024» إلى تعزيز الصناعات الرئيسية، من بينها القطاعات الحكومية، والصناعة، والزراعة، والرعاية الصحية، والتعليم، والمدن الذكية، القطاع المصرفي، والتنقل، والقطاعات الأخرى، وذلك من خلال التقنيات المُتقدمة، مثل الجيل الخامس للاتصالات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة.