أدى محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، اليمين اليوم الخميس لقيادة الحكومة المؤقتة في بنغلادش كمستشار رئيسي لها، بعد استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
وقال يونس، خلال مراسم أداء اليمين "سأحافظ على الدستور وأدعمه وأحميه"، مضيفا أنه سيؤدي واجباته "بصدق".
وأدى يونس، اليمين في القصر الرئاسي في دكا أمام زعماء سياسيين وقادة المجتمع المدني وجنرالات ودبلوماسيين.
فاز يونس، المعروف باسم "مصرفي الفقراء"، بجائزة نوبل للسلام عام 2006 لتأسيسه بنكا رائدا في مكافحة الفقر من خلال تقديم قروض صغيرة للمقترضين المحتاجين.
كما أدى اليمين أكثر من اثني عشر عضوا من حكومته، الذين يحملون لقب مستشارين وليسوا وزراء.
ومن بينهم كبار قادة مجموعة الطلاب ضد التمييز التي قادت الاحتجاجات التي استمرت لأسابيع.
ومن بين الآخرين توحيد حسين، وزير الخارجية السابق، وحسن عارف، المدعي العام السابق.
وأدت أيضا سيدة رضوانة حسن، المحامية البيئية، وآصف نذرل، أستاذ القانون والكاتب البارز اليمين.
كما أدى اليمين القانونية عادل الرحمن خان، الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان، كمستشار.