أبوظبي (الاتحاد)
عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد لقاءين ثنائيين مع كل من معالي إم. كي. ستالين رئيس وزراء ولاية تاميل نادو الهندية، ومعالي الدكتور تي. أر. بي. راجا، وزير الصناعة وترويج الاستثمار والتجارة في حكومة ولاية تاميل نادو الهندية، بحضور معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وذلك لبحث سُبل تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والنقل والتكنولوجيا المالية جاء ذلك في إطار زيارة وفد الدولة برئاسة معالي بن طوق إلى الهند، خلال الفترة من 23 حتى 25 يوليو الجاري.
ونقل معالي ابن طوق المري تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى معالي إم. كي. ستالين، رئيس وزراء ولاية تاميل نادو الهندية، وأكد أن الإمارات والهند تجمعهما علاقات اقتصادية وسياسية وثقافية استراتيجية، وذلك في ضوء توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة في البلدين، حيث تتميز هذه العلاقات بالنمو المستمر، والزخم المتواصل، مما عزز التعاون الاقتصادي في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية في أسواق الدولتين.
وقال معالي ابن طوق: «إن دولة الإمارات تنظر إلى الهند كشريك اقتصادي استراتيجي، وتتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائها في الحكومة الهندية بالقطاعات والمجالات ذات الاهتمام المتبادل، بما يعزز من قوة الشراكة الاقتصادية المتميزة بين البلدين، وبما يدعم نمو واستدامة اقتصادهما».
واستعرض معالي ابن طوق جهود دولة الإمارات في تطوير وتنمية القطاع السياحي لا سيما في ضوء مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، ومن أبرزها رفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم للقطاع السياحي في الدولة بحلول العقد المقبل.