بوسان، كوريا الجنوبية (الاتحاد)
شارك وفد من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية برئاسة المدير العام كريستر فيكتورسون هذا الأسبوع في ورشة عمل بعنوان التعاون في تقييم تصميم المفاعلات وترخيصها والتي عقدت في بوسان بكوريا الجنوبية لاستعراض إنجازات الإطار الرقابي النووي لدولة الإمارات.
وركزت ورشة العمل التي عقدت تحت موضوع دعم برامج الطاقة النووية من خلال التعاون الدولي، حيث اجتمع الخبراء والمسؤولون والمشغلون النوويون والجهات الرقابية للتعرف أكثر عن أحدث المستجدات والتطورات في الرقابة والتكنولوجيا النووية، ولمناقشة كيفية توفير الطلب المتزايد للطاقة النووية في حين تتجه كثير من الدول إلى تطوير وتوسيع برامجها النووية.
وقدم مدير عام الهيئة كريستر فيكتورسون عرضاً بعنوان «رحلة الجهة الرقابية النووية الإماراتية: الجاهزية الرقابية» حيث سلط الضوء على التعاون الوثيق بين الهيئة وشركائها الكوريين في ترخيص البرنامج النووي الإماراتي وبناء القدرات الوطنية في القطاع النووي.
وقال: التعاون بين الإمارات وكوريا الجنوبية في بناء وترخيص محطة براكة للطاقة النووية جعل البرنامج النووي الإماراتي نموذجاً يحتذى به دولياً، وعزز أهمية التعاون الدولي في القطاع النووي في تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة النووية.
وأثناء ورشة العمل، أطلق فيكتورسون مبادرة «الواقع الجديد» للقطاع النووي، حيث يعد التعاون بين الجهات الرقابية ركنا أساسياً، مع تبني تطبيق التقنيات الجديدة للتعامل مع آثار التغير المناخي، إلى جانب العمل على ضمان سلامة تشغيل المفاعلات النووية.
وبدأ التعاون بين الهيئة وشركائها الكوريين في عام 2010، وشمل مجالات متعددة منها تبادل المعرفة والخبرات.