أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي وشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات مذكرة تفاهم لتعزيز الابتكار في قطاع النقل، ودعم جهود إمارة أبوظبي لتحقيق أهداف إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي، من خلال دعم الأبحاث والتطوير المتعلقة بالمركبات ذاتية القيادة منخفضة الانبعاثات، ومبادرات إستراتيجية أبوظبي الصناعية لتطوير القطاع الصناعي والنمو الاقتصادي المستدام للإمارة.
وسيقوم مكتب تنمية الصناعة، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي لتطوير وتنظيم القطاع الصناعي، بالتعاون مع شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، من أجل دعم التحول في قطاع النقل، ويشمل ذلك تعزيز سلسلة التوريد في صناعة السيارات لدفع النمو الاقتصادي المستدام وزيادة كفاءة القطاع. كذلك، سيتعاون الطرفان على تحديد الشركاء الرئيسيين لجذب الاستثمارات في قطاع النقل لتحفيز الابتكار والتطور التكنولوجي.
وقال المهندس عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة: «تقوم إستراتيجية أبوظبي الصناعية بترسيخ مكانة الإمارة الريادية عبر برامج متطورة لدعم النمو والابتكار. وتعتبر صناعات النقل من القطاعات السبعة التي تستهدفها إستراتيجيتنا الصناعية من أجل دعم أبوظبي كمركز عالمي لصناعات المستقبل، وتتميز بإمكانات واسعة للنمو ما يجعلها تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي ودعم الاستدامة».
وأضاف اليافعي: «تسهم مذكرة التفاهم مع شركة الإمارات لقيادة السيارات في تعزيز النمو والابتكار وتطوير حلول ذكية ومستدامة في قطاع النقل بإمارة أبوظبي، كما تؤكد التزام »اقتصادية أبوظبي« بالشراكة مع القطاع الخاص من أجل تحقيق أهداف الإستراتيجية الاقتصادية والاستدامة».
من جانبه، قال خالد عامر الشميلي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات: «يعد قطاع النقل من المساهمين الرئيسيين في التنويع الاقتصادي في أبوظبي. وتماشياً مع إستراتيجية وجهود الإمارات لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، نتطلع إلى العمل مع دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي لتوفير بيئة استثمارية جاذبة ودعم تطوير سلسلة القيمة من أجل دفع تطوير ونمو القطاع».