رشا طبيلة (أبوظبي)
حافظ مطار دبي الدولي على مكانته، بتصدره مطارات العالم في عدد المسافرين الدوليين لعام 2023، حيث استقبل 87 مليون مسافر بنمو 31.7% مقارنة بعام 2022، حسب المجلس العالمي للمطارات.
وأشار تقرير المجلس الصادر أمس، حول أكثر 10 مطارات ازدحاماً في العالم بحركة المسافرين، إلى أن مطار دبي الدولي حل للمرة الأولى في المرتبة الثانية عالمياً في إجمالي عدد المسافرين المحليين والدوليين لعام 2023، مقارنة بالمرتبة الخامسة في عام 2022.
وتفصيلاً، ضمت قائمة المطارات الأكثر ازدحاماً بالمسافرين الدوليين، مطار هيثرو الدولي في لندن الذي حل في المرتبة الثانية بعد مطار دبي الدولي، حيث استقبل نحو 75 مليون مسافر، بنمو 28.6%، مقارنة بعام 2022، يليه مطار سخيبول أمستردام بواقع 61.9 مليون مسافر، بنمو 17.9%، مقارنة بعام 2022، ثم مطار تشارلز ديغول في باريس بواقع 61.4 مليون مسافر، بنمو 18.6%، مقارنة بعام 2022، ثم مطار سنغافورة «شانغي» بواقع 58.4 مليون مسافر، بنمو 83.1%، مقارنة بعام 2022.
وحل مطار إسطنبول الدولي في المرتبة السادسة بعد استقباله 58.2 مليون مسافر، بنمو 20%، يليه مطار إنتشون الدولي في كوريا بواقع 55.7 مليون مسافر، بنمو 212.9%، مقارنة بعام 2022، ثم مطار فرانكفورت في ألمانيا بواقع 54 مليون مسافر، بنمو 20.8%، ثم مطار الدوحة «مطار حمد الدولي» بواقع 46 مليون مسافر، بنمو 28.5%، ثم مطار أدولفو سواريز في مدريد بإسبانيا بواقع 43.8 مليون مسافر، بنمو 20.9%.
وفيما يتعلق بقائمة المطارات الأكثر ازدحاماً بالمسافرين الدوليين والمحليين، فتصدر مطار أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية القائمة بواقع 104.6 مليون مسافر، يليه مطار دبي الدولي بواقع 87 مليون مسافر، ثم مطار دالاس في فورت وورث بالولايات المتحدة الأميركية بواقع 81.7 مليون مسافر، ثم مطار هيثرو في لندن بواقع 79.1 مليون مسافر، يليه مطار طوكيو هانيدا الدولي في اليابان بواقع 78.7 مليون مسافر، ثم مطار دينفير في الولايات المتحدة الأميركية بواقع 77.8 مليون مسافر، ثم مطار إسطنبول في تركيا بواقع 76 مليون مسافر، ثم مطار لوس أنجلوس بواقع 75 مليون مسافر، ثم مطار شيكاجو بواقع 73.8 مليون مسافر، ثم مطار دلهي الدولي في الهند بواقع 72.2 مليون مسافر.
دور محوري
قال لويس فيليبي دي أوليفيرا، المدير العام للمجلس العالمي للمطارات: نتائج السفر العالمي التي تم تحقيقها لعام 2023 كانت مدفوعة بنمو عدد المسافرين الدوليين نتيجة لعوامل عدة، منها إعادة فتح الصين، وزيادة الطلب على السفر، رغم الظروف الاقتصادية.
وأكد أوليفيرا أن هذه التصنيفات تركز على الدور المحوري الذي تلعبه مراكز النقل الدولية في تحقيق الربط الجوي العالمي والتجارة والتطور الاقتصادي.